ننفرد بنشر تفاصيل "حديد" السبكى وعمرو سعد

الخميس، 04 سبتمبر 2014 07:26 ص
ننفرد بنشر تفاصيل "حديد" السبكى وعمرو سعد عمرو سعد
كتب - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم التكتم الشديد من قبل أسرة فيلم «حديد»، للفنان عمرو سعد ودرة والفنان أحمد عبدالعزيز وزكى فطين عبدالوهاب، والذى بدأ صُناعه التصوير السبت الماضى بأستوديو أحمس بمنطقة شبرامنت، إلا أن «اليوم السابع»، تنفرد بنشر أحداث الفيلم بالكامل.

«حديد» تعاقد عليه المنتج محمد السبكى مع مؤلفه مصطفى سالم منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين، كان يبحث عن بطل مناسب، ليتولى فيه دور البطولة، حتى تم الاستقرار فى النهاية على عمرو سعد.

يظهر عمرو سعد ضمن أحداث الفيلم فى دور «عمار»، وهو فنان تشكيلى من أسرة تحت المتوسطة يعشق مهنته بشدة، حتى يقع فى غرام فتاة من أسرة أرستقراطية تدعى «نادين»، تجسدها «التونسية درة»، يتولى رعايتها خالها يدعى «مهدى خطاب»، ويجسده «زكى فطين عبدالوهاب»، والذى يُعد أحد أكبر رجال الأعمال فى الدولة ويحتكر بعض الصناعات، فضلا عن علاقته الوطيدة بالسلطة، فى إشارة غير صريحة من صناع الفيلم لأحمد عز رجل الحديد السابق، حيث إن «نادين» ووالدتها، تعيشان معه، الأمر الذى جعله يستولى على إرثها ويأخذ أموالها بعد رحيل والدها، تتصاعد قصة الحب بين «عمار» و«نادين» حتى تنتهى فى عش الزوجية، ليتزوجا رسميا، ولكن رغما عن أنف خال «نادين» ودون علم أهلها، لتبدأ رحلة الحرب بين «زكى فطين عبدالوهاب» وبين عمرو سعد، لزواجه من درة.

تشتعل حدة العداء بين عمرو سعد وزكى فطين عبدالوهاب، عندما يقوم الأخير «مهدى خطاب»، باستدعاء بلطجية بمساعدة بعض رجاله، للانتقام من عمار «عمرو سعد»، فيعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى يسببوا له «عاهة مستديمة»، حيث يفقد إحدى عينيه، الأمر الذى يجعله يترك مهنته ويتحول قلبه ليصبح بلا رحمة، ويتغير مجرى حياته بعد هذا الحادث، ويكون شغله الشاغل هو أن يأخذ حقه من خال زوجته، وفى نفس الوقت يحصل على إرثها، ليتمكن «عمار» من قتل «مهدى خطاب» فى النهاية، وتحصل زوجته «نادين» على إرثها المغتصب وحريتها المسلوبة.

أما بالنسبة لدور الفنان الكبير أحمد عبدالعزيز، والذى يعود للسينما بعد فترة غياب طويلة من خلال هذا الفيلم، فيجسد دور رجل أعمال يدعى «ماجد الحريرى»، تجمعه علاقة صراع ومشاكل دائمة بـ«مهدى خطاب»، وهو «زكى فطين عبدالوهاب»، وذلك بسبب رغبة كل منهما فى احتكار السوق لصالحه، وحينما ينشغل «مهدى خطاب»، بمشاكله مع «عمار»، يستغل أحمد عبدالعزيز، هذا الصراع لصالحه، ويكون هو الداعم الأول لـ«عمار» حتى يساعده فى التخلص من «مهدى خطاب»، لأنه المنافس الوحيد له، وتظهر التونسية درة من خلال هذا العمل فى شكل جديد، حيث تظهر فى دور الفتاة البريئة الرومانسية الحالمة التى تنقلب حياتها وتتغير رأسا على عقب بسبب جبروت خالها.. أما الفنان تامر عبدالمنعم، فيجسد ضمن أحداث الفيلم دور «ضابط شرطة»، متسلط، ينحاز دائما للكبار من أجل تحقيق مصالحه الخاصة، فيكون هو الداعم لرجل الأعمال «مهدى خطاب»، ويكون تحت طوعه بشكل مستمر، ويجسد الفنان الشاب أحمد عبدالله محمود، دور أحد بلطجية «زكى فطين عبدالوهاب»، والذى يساعده فى الانتقام من «عمار» فى النهاية.

ويتواجد بشكل يومى المنتج محمد السبكى مع المخرج أحمد البدرى فى لوكيشن تصوير الفيلم من أجل سرعة إنجازه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة