نقاد يهاجمون تحويل رائعة الزعيم وسعاد حسنى "المشبوه" لمسلسل.. طارق الشناوى: الأفضل أن يقدم سمير سيف عملا دراميا جديدا.. وخيرية البشلاوى: ما الذى يضيفه المسلسل للمشاهد؟.. وماجدة موريس أتوقع عدم نجاحه

الخميس، 04 سبتمبر 2014 10:11 ص
نقاد يهاجمون تحويل رائعة الزعيم وسعاد حسنى "المشبوه" لمسلسل.. طارق الشناوى: الأفضل أن يقدم سمير سيف عملا دراميا جديدا.. وخيرية البشلاوى: ما الذى يضيفه المسلسل للمشاهد؟.. وماجدة موريس أتوقع عدم نجاحه الشناوى
كتبت - أسـمـاء مـأمـون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إعلان المخرج الكبير سمير سيف عن تحويل فيلمه الشهير «المشبوه»، الذى يعد من العلامات الفنية فى مسيرة ومشوار الفنان الكبير عادل إمام والنجمة الراحلة سعاد حسنى والنجم الراحل سعيد صالح إلى مسلسل تلفزيونى يخوض به السباق الرمضانى، هاجم العديد من النقاد تلك المحاولة وتوقعوا إخفاقها، واصفين صناعها بالإفلاس، وأنه لا يوجد سبب يستدعى تحويل الفيلم لعمل درامى، ومؤكدين على أن التجارب السابقة لتحويل الأفلام لأعمال درامية حُكم عليها بالفشل، حيث قال الناقد طارق الشناوى لـ«اليوم السابع» إن تجربة تحويل الأفلام لأعمال درامية هى عمل محفوف بالمخاطر والإخفاقات، والتجارب السابقة فى هذا المجال أظهرت إخفاقات عديدة مثل مسلسل «الزوجة الثانية» ومسلسل «رد قلبى» ومسلسل «فى بيتنا رجل» ومسلسل «الباطنية» ومسلسل «سمارة» وغيرها من الأعمال.

وأضاف قائلا: «كنت أفضل أن يقدم المخرج الكبير سمير سيف عملا دراميا جديدا بدلا من أن يقدم مسلسلا مأخوذا من عمل سينمائى ناجح، مشيرا إلى أنه يجب أن ينتبه إلى أن المُشاهد الذى رأى الفيلم وتأثر به سينتظر نفس إيقاع الفيلم فى العمل الدرامى، خاصة أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا، لافتا إلى أن فى مسلسل «الزوجة الثانية» كانت هناك محاولة لإضافة شخصيات وخطوط درامية جديدة دون جدوى، قائلا: «هنا سيلعب المشاهد دورا سلبيا تجاه المسلسل لأن إيقاع الفيلم سيظل مسيطرا عليه، خاصة أن أداء الممثلين الذين سيقدمون المسلسل لا يقارن بأداء الفنان عادل إمام أو الفنانة سعاد حسنى».

وتساءلت الناقدة خيرية البشلاوى قائلة: «ما الذى سيضيفه المسلسل للمشاهد؟ وهل هناك رسالة خفية فى الفيلم لم تصل للجمهور ويريد صناع العمل تعمد إيصالها عن طريق تقديم عمل درامى جديد عن نفس الموضوع؟!».

واستنكرت قائلة: «هل سيعيد المسلسل تقديم مشاهد مطاردة فاروق الفيشاوى الذى يجسد دور الضابط لعادل إمام المجرم؟!»، مضيفة: «أنا ضد العودة للقديم، ما لم يكن هناك رسالة مهمة نريد إيصالها».. ووصفت الناقدة محاولات تقديم مسلسلات مأخوذة عن أعمال سينمائية مرة أخرى بالإفلاس الفنى، مشيرة إلى أنه يعد تعبيرا واضحا عن الكساد العقلى والروحى.

وأرجع الناقد عصام زكريا محاولة تقديم فيلم المشبوه فى عمل درامى جديد إلى أنها محاولة من صناع العمل لاستغلال نجاح الفيلم، مشيرا إلى أن هناك 3 أسباب تجعل المنتج يتحمس لإنتاج أى عمل درامى، وهى أن يكون العمل لنجم كبير لأنه سيقوم بتسويق العمل على اسمه مثل مسلسلات عادل إمام، أو أن يكون العمل عن حياة نجم لأن فى هذه الحالة سوف يسوق المنتج العمل معتمدا على فضول المشاهد وحماسه وشغفه بمعرفة حياة النجم بما فيها من صعوبات وما واجهه من تحديات، أو أن يكون العمل مأخوذا عن قصة عمل سابق ناجح.

وقالت الناقدة ماجدة موريس: «دائما ما يكون سمة العمل الدرامى المأخوذ عن فيلم هو المد والتطويل لأن مؤلف العمل الدرامى يكون فى مأزق ملء الساعات الدرامية الطويلة التى تتكون من 22 ساعة درامية بأحداث تم تقديمها فى فيلم لا تتعدى مدته الساعة ونصف الساعة مما يضطر المؤلف لاستحداث خطوط درامية أو إضافة شخصيات جديدة ولكن تكون النتيجة دائما غير مرضية لجمهور تابع الفيلم وأحبه ويعلم كل تفاصيله وأحداثه».

وأضافت أن الأحداث فى مصر متجددة وكثيرة وتمثل مادة خصبة لأى مؤلف أو مبدع، ولا يوجد أكثر من القصص التى ينبغى تقديمها فى الأعمال الدرامية، مشيرة إلى أن الأعمال الدرامية أصبحت أكثر نضجا وإبداعا وظهر ذلك فى شهر رمضان الماضى، وإذا لم يتم تنفيذ المسلسل بصورة جيدة لن يصمد أمام المنافسة الدرامية الشرسة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed hamdy

حقيقه فيلم المشبوه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة