محامى بمحكمة الأسرة: قضايا الخلع والطلاق تخطت الحد المعقول.. و90% من المشاكل سببها الرجال.. و"قلة الإمكانيات الاقتصادية" تحول الزوج إلى "قليل الحيلة" فيلجأ لعضلاته

الخميس، 04 سبتمبر 2014 08:52 م
محامى بمحكمة الأسرة: قضايا الخلع والطلاق تخطت الحد المعقول.. و90% من المشاكل سببها الرجال.. و"قلة الإمكانيات الاقتصادية" تحول الزوج إلى "قليل الحيلة" فيلجأ لعضلاته محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تدق الخلافات أبواب المنازل يصبح الصراع والتناحر سيد الموقف ويتخلى الطرفان عن العقل والمنطق لتقع الأسر المصرية ضحية للتتشت والضياع.

وخلال جولتنا بمحاكم الأسرة التقى "اليوم السابع" بأحد المحامين والذى يعمل فى قضايا محكمة الأسرة وتحدثنا معه عن المشاكل التى تواجه الأسرة المصرية أمام تلك المحاكم.

وقال "ناجى سيد ناجى" محامى بالنقض: من خلال تواجدى بمحاكم الأسرة كل يوم قضايا الأسرة تخطت الحد المعقول نسبة الطلاق والخلع ذادت بصورة كبيرة, فيما زادت نسبة امتناع الأباء عن الإنفاق على أبنائهم وزوجاتهم, ويرفض الأزواج حتى دفع المصاريف المدرسية والعلاج, كما يقوم بعض الأزواج نكاية فى الأم بأخذ الأولاد, وهنا تجد والدة الأطفال نفسها فى مأزق فتتنازل عن كل شىء مقابل استلام أولادها أو الدخول فى دوامة المحاكم.

وتابع "ناجى": من خلال تجربتى واختلاطى بحالات كثيرة 90% من المشاكل الأسرية ترجع للرجل، للأسف اختفى الرجل بأخلاق زمان, الذى يحافظ على أسرته وتجده حاضرا فى جميع الظروف وسندا للزوجة وأولاده وكل ذلك يرجع للظروف الاقتصادية التى أصابت الشباب بالعجز ففى أول مشكلة يقوم الزوج بالتنصل من مسئوليته وقد يقابل ضعفه بالتعدى على الزوجة بالضرب.

وأكمل المحامى: الزوجة فى المحكمة تصبح مكسورة الجناح, فدعاوى الخلع تصل فترات، تداولها بالجلسة، لمدة سنة وبخلاف دعاوى الطلاق التى من الممكن أن تنظر لمدة تزيد عن 3 سنوات, أما النفقة الشهرية فتجد الزوجة صعوبة فى التحصل عليها فتنظر الزوجة 6 أشهر أمام بنك ناصر تعانى من الروتين فتصبح دون مصدر دخل لشهور.

واستكمل المحامى: القاضى يحكم للزوجة الحاضنة بنفقه فى حدود الأوراق المتاحة أمامه فتكون فى ما بين "200" جنيه لـ"400" وهذا غير كافٍ ومنصف لأى امرأة.

وتابع المحامى: العنف الأسرى فى القضايا المتداولة أمام محاكم الأسرة ينبئ بفاجعة إن لم نتدارك الأمر ونحاول معالجه مشاكل الأسر المصرية, وأولاها ضعف الرجل ماديا وذلك لأنه يترتب عليه ضعف شخصيته فبيكمل بقوة عضلاته, والأولاد هم ضحايا ذلك العنف. وردود الزوج فى معظم الأحيان تجدها ما بين تكذيب أو ادعاء قلة الحيلة والإمكانيات, فتجد الزوجة نفسها تتخلى عن حقها بالطلاق للضرر الذى يأخذ وقت طويل جدا لإثبات ذلك الضرر وتلجا للخلع الذى تتخلى فيه عن كل حقوقها لتفتدى نفسها.


موضوعات متعلقة:


3 آلاف دعوى قضائية بين طلاق وخلع بمحكمة الأسرة فى المنيا خلال عام واحد.. أخصائى اجتماعى: ارتفاع الدعاوى بسبب الظروف الاقتصادية والزواج المبكر.. وخبير نفسى: التأهيل التربوى تسبب فى تزايد أعداد الحالات







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة