يا أمرأة ثأئرة
حطمت قيود حياتى
يأ انشودة صرخة
تعلو فوق رفاتى
يا عابرة للحدود
ب كل تراتيل أهآتى
مأخوذة منى انتى
وتائهة ف أروقة
مخيلاتى
مشتتة أوراقك
داخل قلبى
تكتب بحرووفك مذكراتى
أتووه بين ملامحها القاسية
ف تعشق روحها ترنيماتى
تبعد قلبى عنها ساعة
وساعة
تخترق سباتى !!
تعاهدنى ع الحب
وتمحو بهجرها
أحبارى
وتكسر أقلامى
وتقطع كتاباتى
تشكونى لمالكى
أنى معذبها
فيحكم علىّ بنفىّ خارجها
فأتمنى أنا مماتىّ
تأسرنى بكلامها
تغازلنى
ثم تحاربنى
ف تكسر فيا ذاتى
ليتنى بالحب أملكها
فأحرقها وسط
جمراتى
تعشق إن ترانى
مخترقًا لتمردها
فأكون أنا قتيلها الآتى
يا من تسكننى
لأبعد عرق فيّ!!
ثم تقتلنى بسيفها البارد
ولا ترحم عبراتى
تخترق أحلامى
بعنف
وبقوة
تنزعنى من نفسى
لتخرج منها مكنوناتى
ثم تسجننى
بين قلاع عيونها
وحين أحاول الهرب
أكتم عنها حبى
وأنفاسى
فتسمعنى همساتى
فسحقًا لساحرة
تتحقق
تحت قدميها
تنبـؤاتى
تشعلنى بالحيرة
تارة
وبالغيرة أخرى
لأشكو لها لوعاتى
فأهجرها
وأخونها
وأبيعها
لأثبت أنا ذاتى
أكرهها.. حين أقول أحبها!
وأكره معها سر حّياتى
صورة أرشيفية
