تحدث موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن فتاة أسكتلندية انضمت إلى تنظيم داعش، يقول أبواها إنها تعمل الآن على تجنيد "أخوات" غربيات للانضمام إلى التنظيم.
ويقول والدا الفتاة وأصدقاؤها إن "أقصى محمود" الفتاة البالغة من العمر 20 عاما كانت لطيفة وسالمة وذكية، إلا أنها الآن من الجهاديات اللاتى تقفن خلف حملة إلكترونية لتجنيد الفتيات الغربيات.
ويعتقد خبراء شئون الإرهاب الغربيين أن تلك الحملة أقامها داعش لجذب النساء الغربيات إلى الزواج من محاربيه، وتعتمد على النساء التى كن يعززن الفكر الجهادى بالفعل.
ويقال للمجندات المحتملات إن دورهن الأساسى سيكون الزواج والإنجاب وليس الاستشهاد، وتستخدم أقصى محمود اسم أم ليث على تويتر، وتقوم بنشاط فعال على موقع التواصل وعلى مدونتها فى محاولة لإقناع أخوات متحملات فى أوروبا والولايات المتحدة للسفر إلى الشرق الأوسط لمساعدة داعش فى تأسيس رؤيته المتطرفة لدولة اليوتوبيا الإسلامية المسلحة.
دايلى بيست: فتاة أسكتلندية تقود حملة لتجنيد "أخوات" غربيات وضمهن لداعش
الخميس، 04 سبتمبر 2014 02:56 م