حلفاء فرنسا يشيدون بقرار وقف تسليم سفينة حربية لروسيا

أشاد حلفاء فرنسا بقوة بقرار قرار الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بتعليق تسليم سفينة حربية طلبتها روسية بسبب دور موسكو فى الصراع الأوكرانى.

ولكن العمال فى ميناء سان نازير على المحيط الأطلسى الذين قاموا ببناء السفينة "فلاديفستوك" البالغ وزنها 22 ألف طن ، والذين بدأوا بالفعل العمل في بناء سفينة أخرى، سيفاستوبول، يشعرون بالغضب الشديد.

وعلى مدار شهور، قاوم أولاند ضغوطا من الولايات المتحدة وبريطانيا وشركاء آخرين لإلغاء صفقة بقيمة 2ر1 مليار يورو ( 6ر1 مليار دولار) مقابل حاملة مروحيات طراز(ميسترال) والتى من شأنها أن تعزز القوة العسكرية لدى روسيا.

وأكد أولاند أن فرنسا اضطرت لاحترام العقد الذي وقعه سلفه نيكولا ساركوزي في عام 2011، أو مواجهة خطر رفع دعوى قضائية ضدها من جانب روسيا التي دفعت مقدما نحو مليار يورو.

وبدت الحكومة الفرنسية ، التى تواجه أزمة اقتصادية شديدة ، أكثر اهتماما بحماية الوظائف الفرنسية من نيل رضا واشنطن.