"تربيطات" وتحالفات الانتخابات مستمرة بالشرقية.. على المصيلحى يتحدى الإخوان بدائرة أبو كبير.. اتفاقيات بين أعضاء الوطنى المنحل لخوض المعركة.. ومصادر: الصوفية تعكف على تقديم مرشحين

زادت حدة المنافسة بين المرشحين المحتملين لمجلس الشعب 2014، خاصة بعد أن بدأت جماعة الإخوان - بتكتم شديد - فى طرح أسماء فى بعض الدوائر، وتولت الإنفاق على دعايتهم، وهذا جعل نواب الحزب الوطنى السابقين يبرمون الاتفاقات والمعاهدات مع بعضهم البعض بعد أن سمح القانون بأن يكون نائب الدائرة فئات أو عمال هذا بالإضافة إلى تأكيد مصادر مطلعة من الصوفية بأن الطريقة تعكف على طرح أسماء للترشح للبرلمان معتمدين على مريديهم بشتى أنحاء المحافظة.

ففى مركز أبو كبير بات المشهد مرتبكا بعد أن أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق ونائب الدائرة لعدد من الدورات وكذلك إعلان العقيد عبد الله لاشين بمديرية أمن الشرقية سابقا ترشحه، مما زاد الدائرة لهيبا ويجعل كثيرا من المرشحين يعيد النظر فى إعلان ترشحه.

ويتوقع الجميع أن يتم طرح الدكتور محمد حبيب ابن خط البحر مرشحا عن التيار الإسلامى خاصة أنه كان مرشح حزب النور فى الدورة الأخيرة للبرلمان ولم يوفق.

أما دائرة أولاد صقر والتى كانت تضم مركزى كفر صقر وأولاد صقر والتى تم فصلهما لتستقل كل دائرة بنفسها وينوب عنها نائب واحد فظهر بها عدد من الوجوه الجديدة منهم محمد صابر غريب والشهير بالزعيم رئيس مجلس إدارة نادى أولاد صقر الرياضى والذى يعتمد فى دعايته على الشباب ومحمد الفسخانى الموظف بمديرية الزراعة بأولاد صقر وصلاح شريبة وهشام الأحمدى وعبد النعيم خلفة ويردد أهالى الدائرة أن الإخوان تدعم أحد هذه الأسماء وقامت بتعليق اللافتات بكل القرى والنجوع وتصرف عليه ببذخ رغم أن ظروفه المادية لا تسمح بما يرونه من الدعاية.

وأكد عدد من الأهالى أن الإخوان يدعمونه بعد أن تم الاتفاق على ولائه لهم وأن ينفذ كل مطالبهم.

وفى دائرة مركز الزقازيق مازالت التربيطات مستمرة حيث ظهر نواب سابقون مثل اللواء هانى درى أباظة النائب الوفدى والذى اقتنص مقعد البرلمان الأخير من الإخوان كما أعلن العقيد السيد حسان بمديرية أمن الشرقية سابقا ترشحه والذى خاض انتخابات البرلمان السابقة وحصد رقما متقدما من الأصوات ورغم الزخم الشديد الذى يشعر به المواطن من كثرة اللافتات والدعاية فالجميع يترقب معرفة مرشح جماعة الإخوان والذى يعلم الجميع أنه سيندس بين المرشحين وتسانده الجماعة.

وأكد محمد زكى رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد أن الحزب يطالب بتأجيل الانتخابات، نظرا للظروف الراهنة التى تمر بها البلاد ومن أجل تغيير قانون الانتخابات، لأن النظام الحالى سوف يؤدى إلى عودة الأنظمة القديمة التى ثار عليها الشعب خلال الثورتين العظيمتين 25 يناير و30 يونيو.

وأضاف أن الحزب يعكف حاليا على تكوين تحالف قوى بين الأحزاب والقوى السياسية ليكون عليه توافق عام من المصريين لمنع التشرذم والخلافات الموجودة حاليا لينتج مجلس شعب متوافق صاحب هدف واحد هو الصالح العام للوطن والمواطن

وأشار إلى أن تحالف الوفد المصرى الذى أنشأه الحزب رصد مبلغ 100 مليون جنيه بصورة مبدئية لدعم مرشحى التحالف والذى يضم عددا من الأحزاب منها الوفد والحزب المصرى الديمقراطى برئاسة الدكتور محمد أبو الغار وحزب المحافظين برئاسة أكمل قرطان وحزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات وأن الحزب سيخوض الانتخابات على النظام الفردى والقوائم وقد تقدم عدد من الأسماء للترشح تحت اسم الحزب منها شخصيات عامة وأعضاء مجلس الشعب السابقين.

وبدأت الأحزاب فى استقطاب الشخصيات صاحبة القبول فى الشارع الشرقاوى.

وفى دائرة ديرب نجم لم يتغير المشهد كثيرا بل ظهر تحالف قوى بين نائبى الدائرة الأقوياء هم الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق ونائب الدائرة ورجل الأعمال طلعت السويدة والذى استطاع اقتناص المقعد من جماعة الإخوان فى الانتخابات الأخيرة وهذا الاتفاق زاد المشهد السياسى ارتباكا وعلق السياسيون بالدائرة على هذا الاتفاق أنه كان من المستحيل أن يحدث من قبل إلا أنهم يؤكدون أن الاتفاق جاء بمثابة الضربة القاضية للإخوان.

وأكدت مصادر مطلعة بالطريقة الصوفية أن القائمين على الطريق يعكفون على اختيار أسماء ذات تواجد لطرحهم للترشح ودعمهم لاقتناص المقاعد البرلمانية.


موضوعات متعلقة ..

رئيس حزب مستقبل وطن يجتمع بأمناء محافظات الدلتا