"الوفد" يتبنى مشروعًا لتطوير التعليم بعنوان "مستقبل أولادنا"

الخميس، 04 سبتمبر 2014 07:22 ص
"الوفد" يتبنى مشروعًا لتطوير التعليم بعنوان "مستقبل أولادنا" السيد البدوى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتبنى حزب الوفد حاليًا مشروعًا خاصًا بتطوير العملية التعليمية فى مصر، من خلال برنامج "مستقبل أولادنا"، الذى يهدف إلى أهمية توعية النشء الصغار بالعملية التعليمية وجدواها، حرصًا على مستقبلهم، وكذلك يُعد رسالة لكل مسئول قائم على العملية التعليمية فى مصر، للاهتمام بتطوير وسائل التعليم، والتعلم من الخبرات الدولية المختلفة.

هاجر جمال لبيب التونسى رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد بالعريش، صاحبة فكرة المشروع، وعملها كمدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية بسيناء ساعدها فى تطوير فكرة يتبناها حزب الوفد على مستوى الجمهورية.

هاجر تحدثت لــ"اليوم السابع"، وأكدت أن إصلاح التعليم فى مصر لا يحتاج إلى عصا موسى، وإنما يحتاج إلى تعديل القناعات، وهو ما تحاول تحقيقه من خلال مشروع "مستقبل أولادنا"، فى محاولة لتشجيع المصريين على تبنى ثقافة إيجابيه نحو التعليم، وتناقش من خلاله التفكير بأنواعه ومهاراته بهدف توعية الجميع، بأنه لا يوجد إنسان فاشل، وأن البشر خلقهم الله لينجحوا، وأن كل إنسان قادر على النجاح.

وتتطرق هاجر، إلى أنواع الذكاء المتعددة، لتوضح أن لدى كل شخص موهبة يتفرد بها عن الجميع يحتاج إلى اكتشافها، وتنميتها و لا داعى للاستهانة بطالب لا يحصل على أعلى الدرجات، فكما يقول بيل جيتس إنه كان يرسب فى بعض المواد فى الجامعة بينما أقرب أصدقائه لم يرسب فى أى مادة طيلة حياته؛ إلا أن بيل جيتس أسس ميكروسوفت، وهو الفاشل فى نظر من يقتصر النجاح على درجات الامتحانات، أما صديقه دائم النجاح فى الامتحانات، فهو يعمل مجرد مهندس فى مايكروسوفت.


كما تناقش رئيس لجنة المرأة بحزب الوفد بالعريش، التفكير الناقد والإبداعى باعتبارهما من أهم أنواع التفكير التى يحتاجها الطلاب فى عصر الانفجار المعرفى.

تضيف هاجر، أنه يتعين أن يستهدف التعليم تنمية المهارات، فالتعليم فى فنلندا وسنغافورة هو تدريب العقل على التفكير، وليس تدريب الطلاب على حفظ الكتاب المدرسى كما هو الحال فى مصر.

وتؤكد، أنه بالرغم من أن فنلندا تمتلك أفضل منظومة تعليم على مستوى العالم، فمقرراتها هى الأقل فى المحتوى الدراسى، على العكس من القدسية التى أضفاها المصريون على الكتاب المدرسى والتعامل معه على أنه كتاب مقدس يتعين حفظه، مؤكدة أنه عندما يدرك المصريون أن أقوى رأسمال هو الرأسمال الثقافى وأفضل استثمار هو الاستثمار فى التعليم، سينصلح التعليم.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة