توجه حزب الكرامة بالعزاء للشعب المصرى فى رحيل "أحد أخلص الرموز الوطنية" هو المناضل الكبير أبو العز الحريرى.
وعلق الحزب فى بيان له اليوم على رحيل المناضل الكبير، مثمنا المسيرة النضالية الطويلة التى بدأها الراحل منذ شبابه، فى السبعينيات فى مواجهة نظام السادات، ومعارضة اتفاقية كامب ديفيد، مرورا بمحطات العمل السياسى والبرلمانى التى مثل فيها أهل دائرته بالإسكندرية فى البرلمان لأكثر من دورة، حتى بات أيقونة نضالية، للدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والبسطاء، فى مواجهة سلطة تجور عليهم، وتتصالح مع العدو الصهيونى، فكان نموذجا لما يجب أن يكون عليه النائب الوطنى المدافع عن الناس، حاملا لهمومهم، دون أن يشغله ذلك عن الدفاع عن ثوابت الأمة واستقلالها.
وأكد البيان "أن المناضل الراحل أبو العز الحريرى، كان فى طليعة النخبة المصرية التى واجهت فساد مبارك ورجال نظامه، وسيناريوهات توريث الحكم لنجله، وكان أحد القلائل الداعين للثورة للخلاص من حكم الاستبداد والفساد، وتقدم صفوف المتظاهرين فى 25 يناير، وخاض بعدها انتخابات البرلمان والرئاسة بشرف وبسالة، وكاد يدفع حياته ثمنا لمواجهته لجماعة الإخوان وإرهابها، ونضاله لإسقاط حكمها حتى ثورة 30 يونيو".
وتابع "لا تكفيه كلمات الرثاء، ولا بيانات النعى، وعزاؤنا فيه، أن محبيه ورفاقه سيظلون قابضين على الثوابت الوطنية، وأهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، والاستقلال الوطنى الذى عاش من أجلها المناضل الراحل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة