الصحف الأمريكية: الحكومة المصرية تحاول إثبات تحديها للإسلاميين مع احترام القيم المحافظة، إستراتيجية أوباما الخاصة بالشرق الأوسط مليئة بالفجوات، فتاة اسكتلندية تقود حملة لتجنيد "أخوات" غربيات للانضمام

الخميس، 04 سبتمبر 2014 02:21 م
الصحف الأمريكية: الحكومة المصرية تحاول إثبات تحديها للإسلاميين مع احترام القيم المحافظة، إستراتيجية أوباما الخاصة بالشرق الأوسط مليئة بالفجوات، فتاة اسكتلندية تقود حملة لتجنيد "أخوات" غربيات للانضمام صحف - أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إستراتيجية أوباما الخاصة بالشرق الأوسط مليئة بالفجوات

انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" إستراتيجية الرئيس باراك أوباما فى التعامل مع الشرق الأوسط، وقالت إنها مليئة بالكثير من الفجوات.

وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى أن أوباما قال مؤخرا إن المنطقة تمثل تحديا منذ فترة طويلة، وأن الأمور أقل خطورة بكثير الآن عما كانت عليه منذ 20 أو 25 أو ربما 30 عاما. وتقول الصحيفة إن هذا ربما يكون تحليلا صحيحا أو خاطئا، إلا أنه لا ينبغى أن يصدر من الرئيس الأمريكى.

وأضافت الصحيفة أن الطريقة الوحشية التى قتل بها الصحفى الأمريكى ستيفين ساتلوف منحت أوباما فرصة أخرى لتحديد إستراتيجية أمريكية لقتال داعش الذى تصفه بأنه أقوى وأكثر طموحا من القاعدة قبل هجمات سبتمبر 2001. وتابعت قائلة إن أوباما خلال حديثه أمس الأربعاء كان أقوى بدرجة طفيفة وأوضح من ذى قبل. إلا أن إستراتيجيته، فهو يصر الآن أن لديه واحدة، لا يزال بها فجوات كبيرة.

فقد اعترف أوباما أخيرا بأن داعش تمثل تهديدا خطيرا جدا ليس فقط للعراق، بل للمنطقة وللمصالح الأمريكية، وأوضح بشكل صحيح أن الضربات الجوية الأمريكية فى العراق قد نجحت فى دحر القوى الإرهابية وإنقاذ العديد من الجماعات.

لكن الغائب، ليس فقط كما اعترف أوباما الإستراتيجية العسكرية داخل العراق، بل على الإدارة أن توضح أى القوى أو الدول التى تعتقد أنها ينبغى أن تشارك فى الائتلاف، ومن سيقدم القوى البرية المطلوبة لهزيمة الإرهابيين وأى دور ستلعبه الولايات المتحدة. وهل ستكون أنظمة إيران وسوريا ضمن هذا التحالف أم خارجه، وماذا لو كان العراقيون غير قادرين على تشكيل حكومة شاملة كالتى يطالب بها الرئيس أوباما.

وتؤكد الصحيفة أنه لا يوجد إجابات سهلة، إلا أن أوباما يجب أن تحكمه عدة مبادئ. أحدها أن التهديد الإرهابى لن يتم تحييده إلا بمحاربة كل القوى التى تدمر المنطقة.


الحكومة المصرية تحاول إثبات تحديها للإسلاميين مع احترام القيم المحافظة


اهتمت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بمطالبة دار الإفتاء بوقف برنامج "الراقصة" لإفسادهالأخلاق وكونه يخدم المتطرفين الذين يمكن أن يستخدمونه كذريعة لوصف المجتمع المصرى بأنه غير إسلامى.

وقالت الوكالة إن بيان دار الإفتاء، وهى أعلى مؤسسة تنصح المسلمين فى شئون حياتهم اليومية والدينية، جاء بعد انتقادات من آخرين للبرنامج، إلا أن النقاش حوله لا يتعلق بكونه لا يلاءم طبيعة التلفزيون، بل هو جزء من جهود حثيثة من الحكومة المصرية لإثبات تحديها للإسلاميين كقوى سياسية، على حد قولها، مع استمرار احترام القيم المحافظة للبلاد.

وقالت أسوشيتدبرس إن الرقص الشرقى حظى بشهرة فى دول الشرق الأوسط على مدار عقود على الرغم من أن العديد من المحافظين فى مصر يعتقدون الآن أنه غير أخلاقى. وتقول الراقصات إن الأفلام المصرية التى تصور الراقصة وهى تطارد الرجال وأموالهم هى المسئولة عن تلك الصورة السلبية.

ويأتى إلى مصر من أماكن بعيدة كاليابان والولايات المتحدة الراقصات الأجنبيات والمدربين هواة المرح من أجل معرفة الثقافة التى نشأ فيها الرقص.

وترى أسوشيبتدبرس أن الانتقادات التى أثارها البرنامج تتجاوز ما جاء فى بيان دار الإفتاء بأن المتطرفين يتذرعون بمثل هذه الأمور للترويج لفكرة أن المجتمع يحارب الدين. فمعارضو البرنامج رجال دين عارضوا أيضا الرئيس الأسبق محمد مرسى والإخوان المسلمين.. وبينما صور الرئيس عبد الفتاح السيسى نفسه على أنه يقف فى وجه التطرف والاستخدام السياسى للإسلام، فإنه يحاول أن يثبت أنه يقدم الإسلام الحقيقى وأنه يحمى أخلاق المجتمع. وقامت حكومته بمنع كتب وأفلام لتحقيق ذلك.


فتاة اسكتلندية تقود حملة لتجنيد "أخوات" غربيات للانضمام لداعش


تحدث موقع دايلى بيست الأمريكى عن فتاة اسكتلندية انضمت على تنظيم داعش يقول أبويها إنها تعمل الآن على تجنيد أخوات غربيات للانضمام إلى التنظيم.

ويقول والديها وأصدقائها إن أقصى محمود، الفتاة البالغة من العمر 20 عاما كانت لطيفة وسالمة وذكية، إلا أنها الآن من الجهاديات اللاتى تقفن خلف حملة إلكترونية لتجنيد الفتيات الغربيات.

ويعتقد خبراء شئون الإرهاب الغربيين أن تلك الحملة أقامها داعش لجذب النساء الغربيات إلى الزواج من محاربيه وتعتمد على النساء التى كن يعززن الفكر الجهادى بالفعل.

ويقال للمجندات المحتملات إن دورهن الأساسى سيكون الزواج والإنجاب وليس الاستشهاد. وتستخدم أقصى محمود اسم أم ليث على توتير وتقوم بنشاط فعال على موقع التواصل وعلى مدونتها فى محاولة لإقناع أخوات متحملات فى أوروبا والولايات المتحدة للسفر إلى الشرق الأوسط لمساعدة داعش فى تأسيس رؤيته المتطرفة لدولة اليوتوبيا الإسلامية المسلحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة