الصحافة البريطانية: مسئول أمريكى سابق: داعش لا تمثل نفس تهديد القاعدة ما قبل 11 سبتمبر.. حقوقيان بريطانيان يتعرضان للاختفاء فى قطر.. رحلة فى ذهن المجاهد البريطانى جون

الخميس، 04 سبتمبر 2014 04:28 م
الصحافة البريطانية: مسئول أمريكى سابق: داعش لا تمثل نفس تهديد القاعدة ما قبل 11 سبتمبر.. حقوقيان بريطانيان يتعرضان للاختفاء فى قطر.. رحلة فى ذهن المجاهد البريطانى جون صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهاب فى أمريكا: داعش لا تمثل نفس تهديد القاعدة ما قبل الحادى عشر من سبتمبر

قال المدير السابق لجهاز مكافحة الإرهاب فى أمريكا "ماثيو أولسون" إن داعش لم تمثل التهديد الذى مثله تنظيم القاعدة للعواصم الغربية، ما قبل الحادى عشر من سبتمبر، وذلك فى تقييم أعده مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية لتحديد مدى حجم الخطر الذى تمثله الحركة الأصولية فى العراق والسورية ضد أمريكا، وحلفاؤها من الدول الغربية الأخرى.

وأضاف "أولسون" فى التقرير الذى نشرته الجارديان البريطانية أن "داعش" استفادت من الحرب الأهلية فى سوريا لتفرض سيطرتها على أراضى تقارب فى مساحتها مساحة بريطانيا، وحصلت على أسلحة متطورة جعلتها تخوض المعارك فى أكثر من جبهة، ولكنها لا تمتلك حتى الآن أجندة خاصة لتنفيذ هجمات ضد المدن الغربية على عكس التنظيم الإرهابى الأخطر، وفقا لوجهة نظر القاعدة.

يرى "أولسون" أنه رغم عدد المقاتلين الأجانب وبالتحديد من المدن الغربية وأمريكا المتصاعد بين صفوف تنظيم داعش، إلا أنهم لا يمثلون تهديدا حقيقيا للغرب، فهم فى حالة عودتهم سوف يخططون لعمليات إرهابية فردية وليست عمليات بحجم كارثة الحادى عشر من سبتمبر.

وتأتى تصريحات "أولسون" فى الوقت الذى تعانى فيه الدول الغربية وخاصة بريطانيا- التى قدمت لتنظيم داعش ما يقارب 500 مقاتل حتى الآن- من تخوف شديد إزاء نوايا التنظيم الأصولى فى استخدامه هؤلاء الأجانب لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدن الغربية التى بدأت تتحالف ضده، وتساهم فى الحد من توسعه فى شمال العراق.

يقول "أولسون" إن داعش لم تؤسس بعد قنوات سرية فى العواصم الغربية لتخطيط عمليات إرهابية هناك، فالحركة منشغلة حاليا بمعاركها فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى التهديد الحقيقى تواجهه المؤسسات الغربية المتواجدة فى مدن الشرق الأوسط وأولها بغداد.

الإندبندنت: حقوقيان بريطانيان يتعرضان للاختفاء فى قطر بعد ملاحقة أفراد بأزياء شرطة لهم

تعرض عاملان فى مجال حقوق الإنسان يقومان بالتحقيق فى أزمة العمال المهاجرين فى قطر، للاختفاء الأحد الماضى، فى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد ملاحقة أفراد يرتدون زى الشرطة القطرية لهما وفقا لما أرسلاه لأصدقائهما ذلك اليوم الذى كان سيشهد سفرهما من الإمارة.

وكان العاملان البريطانيان "كريشنا أوبادهايا" و"غيميرى غوندف" -من الأصول النيبالية- ينفذان سلسلة من الحوارات والأحاديث والتحقيقات مع عمال من نيبال يشاركون فى مشاريع البناء والاستعدادت لكأس العام 2022 الذى تستضيفه قطر، والذى كشف عن قيام قطر باستغلال العمالة أسوأ استغلال، حيث يعمل العمال فى ظل ظروف غير إنسانية ساهمت فى فقدان الكثير منهم لأرواحهم فى الفترة الممتدة من يناير 2012 حتى مايو العام الجارى.

وكانت المؤسسة النرويجية الحقوقية GNRD التى أرسلت كل من "أوبادهيا" و"غوندوف" إلى قطر لمتابعة أحوال العمال هناك بالتنسيق مع السفارة النيبالية فى الدوحة قد أعلنت عدم قدرتها على التواصل مع الحقوقيين منذ 3 أيام حتى الآن، ولم يحصلا على أى رد من السلطات القطرية التى قد تكون محتفظة بكلا الحقوقيين المقرر سفرهما من الدوحة الأحد الماضى.

وكان كل من "أوبادهايا" و"عوندوف" قد أعدا تقريرا عن الظروف التى يعانى منها العمال القادمين من نيبال، حيث يتعرضون لأسوأ الظروف المعيشية داخل المعسكرات التى تأوويهم، وتم إعداد التقرير بالتنسيق مع السفارة النيبالية نظرا لصعوبة دخول معسكرات عمال مشاريع كأس العالم فى قطر.

وتكشف مؤسسة GNRD الحقوقية عن تخوفها من احتمالية تعرض محققيها للتعذيب والاختفاء القسرى على يد الشرطة القطرية التى تواجه اتهامات بحوادث مشابهة، حيث اتهمت السفارة الفلبينية مؤخرا السلطات القطرية بتعذيب عمال من الفلبين.

وامتنعت السفارة القطرية فى العاصمة البريطانية لندن عن التعليق على الأمر، حيث صرح مسئول بوزارة الخارجية البريطانية عن متابعة الوزارة للأمر ومعرفتها باختفاء مواطنين بريطانيين فى قطر.
وكانت قطر قد واجهت حملة دولية شرسة لما يتعرض له العمال من معاملة غير إنسانية أفضت إلى موت العديدين منهم حيث يعملون تحت ظروف أقرب إلى العبودية دون أى رعاية طبية أو حماية قانونية، وذلك فى ظل الاستعدادات لكأس العام 2022.


التليجراف: رحلة فى ذهن المجاهد البريطانى جون

أعدت التليجراف البريطانية تقريرا عن المجاهد "جون" الذى يعتقد قيامه بإعدام كل من الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولى" فى الشهر الماضى، و"ستيفين سوتلوف" هذا الأسبوع، ليتحول إلى أشهر شخص داخل بريطانيا بلكنته الإنكليزية الواضحة وتاريخه الماضى كمطرب راب صاعد قبل تحوله إلى طريق التطرف والجهاد بين صفوف التنظيم الأصولى داعش.

نشأ عبد المجيد عبد البارى – من الأصول المصرية- فى بريطانيا بعد أن لجأ والده "عادل عبد البارى" إلى بريطانيا فى بداية تسعينيات القرن الماضى، ولكنه لم يهنأ طويلا بإقامته هناك بسبب صلاته مع خليات جهادية تتبع زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهرى" وفقا للأجهزة الأمنية البريطانية.

فقد تعرض الوالد للحبس ومساءلة السلطات بعد تفجير سفارتى أمريكا فى كل من تنزانيا وكينيا عام 1998، ليظل فى السجن لأكثر من 14 عاما قبل ترحيله من بريطانيا.. تلك الظروف القهرية جعلت الأسرة تعيش فى كابوس طويل من الاغتراب وافتقاد الأمان، خاصة أن زوجة "عبد البارى" "رجاء" لم تكن سوى سيدة بسيطة نشأت فى إحدى القرى المصرية قبل أن تنتقل فجأة مع زوجها إلى العاصمة البريطانية لندن.

عاشت الأم فى حالة اغتراب فى المنفى الذى اختاره زوجها، مسئولة عن أسرة فى بيئة لا تعرف عنها الكثير، مما جعلها تنعزل عن المحيط، لتتواصل مع زوجها فقط عن طريق اتصالات هاتفية وزيارات متباعدة حسب الظروف. كانت وسيلة الأم للتواصل مع البيئة المحيطة هى أولادها المنخرطين فى المدارس البريطانية، الذين نشأوا بين أزقات العاصمة ليشهدوا تمازج الثقافات والعنف وانتشار المخدرات والعلاقات الجنسية بين القصر.

تلك الظواهر التى باتت طقوسا عادية فى الشارع اللندنى خاصة فى أحياء المهاجرين جعلتها الأم فى حالة هلع، لتخرج أبناءها من المدارس وتسجلهم فى برامج التعليم المنزلى رغم قلة المال.

تحول "عبد المجيد عبد البارى" بعد أن شب عن الطوق إلى "ليتل جينى"، مطرب الراب ذى الكلمات الغاضبة عادة والأسلوب المناهض للحكومة والسلطات، غضب نشأ معه بين جنبات منزل تديره أم وحيدة ووالد غائب وراء أسوار السجون.

بعد عودة الكثيرين إلى أغانى "عبد البارى" وجودوا أن بها الكثير من الرسائل التى تشير بتحوله الذى طرأ عليه لاحقا، وهى الرسائل التى لم تكن واضحة آنذاك بسبب طبيعة أغانى الراب التى يمجد الكثير منها العنف والتمرد.

وفقا لـ"شيراز ماهر" أحد الأكاديميين البريطانيين الذين تخصصوا فى الحركات الأصولية فى أفرادها فى بريطانيا، يتجه أغلب الشباب الذين كان أباؤهم فى تنظيمات إرهابية إلى نفس المسلك حتى ولو بعد فترة من الوقت، ويتجلى ذلك فى "عبد البارى" الذى كان قد أوقف أكثر من مرة بسبب جرائم لا تتعلق بتطرف فقد كانت إما عملية سرقة واقتحام مسلح لأحد المتاجر.

ويشير "ماهر" إلى احتضان بريطانيا للكثير من مهووسى الأصولية مثل "أبو مصعب السورى" الذى كان يدير معظم عمليات القاعدة من منزله فى بريطانيا، و"أبو حمزة" الذى سلمته بريطانيا مؤخرا إلى أمريكا فى جرائم تتعلق بعمليات إرهابية.

ويثير التقرير فى النهاية سؤالا تتباحثه معظم الدوائر القانونية فى أوروبا، وهو هل يمكن السماح للمجاهدين بالعودة إلى بلدانهم فى أوروبا، أم مصادرة جنسياتهم وتركهم للتوغل أكثر فى عالم الأصولية بين صفوف التنظيمات الإرهابية مثل داعش فى الشرق الأوسط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة