"الزراعة" و"التعليم" تتفقان على مراجعة مناهج "الفنى الزراعى"

قال الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الاراضي: "إن أملنا وتطلعاتنا فى تنفيذ الاستراتيجية الزراعية تتطلب تكثيف المعرفة، ولدينا العديد من الشكاوى من العاملين فى القطاع الزراعى"، مشيرا إلى أنه يجب توجيه التعليم الفنى الزراعى للتخصصات المطلوبة فى سوق العمل.

وأضاف البلتاجى خلال لقائه الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بمقر ديوان عام وزارة الزراعة الخميس إن الاستراتيجية الزراعية تعتمد أساسا على تطوير الموارد البشرية، واستطرد البلتاجى "إننا جاهزون للتعاون الفورى لتطوير مناهج التعليم الزراعى وتقديمها لـ"التعليم" بدون مقابل".

وأوضح البلتاجى أن الوزارة لديها قرية نموزجية تقع على مساحة 4 آلاف فدان سيتم تحويلها إلى شركة مساهمة للشباب، يمكن استغلالها لتدريب طلاب التعليم الفنى الزراعى فى المناطق القريبة منها على أنماط الإنتاج الزراعى.

وذكر الوزير أنه مستعد لفتح جميع مشاريع وزارة الزراعة لتدريب الطلاب حسب أماكنهم الجغرافية، فيما كلف الوزير القطاعات التابعة للوزارة بإعداد خريطة متكاملة للمزارع المتاحة للتدريب.

ومن جانبه قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم فى كلمته خلال الاجتماع إن هناك مشكلتين تتطلبان الحل وهى التدريب والتوظيف وبناء المدارس ومستعدون لتغيير المناهج فورا، كما أننا جاهزون لابتكار تخصصات جديدة تلبى احتياجات سوق العمل الزراعية.

وأوضح أن لدينا المرونة ولكن بعد الدراسة والتنسيق مع وزارة الزراعة ونستطيع أن نغير المناهج كل 3 سنوات، خاصة فى حالة الطلب الكبير على العمالة المدربة فى المزارع الكبري، خاصة وأن مصر مقبلة على مشروع استصلاح مليون فدان جديدة.

وأضاف وزير التعليم إننا جاهزون للحذف والتطوير والإضافة لتطوير مناهج التعليم، خاصة وأنه يوجد ما يقرب من 164 ألف خريج سنويا من التعليم الفنى الزراعي، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف تأهيل 50 ألف خريج سنويا لاستيعابهم فى سوق العمل.

وبدوره قال الدكتور عادل أبو النجا رئيس مجموعة تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة إن أهم بنود الخطة التنفيذية حتى عام 2018 من الاستراتيجية الزراعية تركز على ربط التعليم الفنى الزراعى باحتياجات السوق، وتوفير مساعد طبيب بيطرى للتلقيح الصناعى وترقيم الحيوانات لإعداد قاعدة بيانات عن الثروة الحيوانية فى مصر.