التعليم والصحة والأوقاف تدشن مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب

الخميس، 04 سبتمبر 2014 03:19 م
التعليم والصحة والأوقاف تدشن مبادرة للقضاء على روماتيزم القلب محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن صباح اليوم الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مبادرة "من القلب إلى القلب"، وهى مبادرة قومية للقضاء على مرض روماتيزم القلب 2020، بالتعاون مع شركة فودافون مصر.

وأكد الدكتور محمود أبو النصر، فى بيان له اليوم، أن الحكومة بكل وزرائها تتعاون من أجل صالح أبناء مصر، مشيراً إلى أن التعليم لن يصح إلا بصحة أبنائنا لأن العقل السليم فى الجسم السليم، ولفت إلى أن هناك مبادرة أخرى بين وزارتى التعليم والصحة خاصة بالطلاب المرضى بالسكر.

وقال أبو النصر، إنه لأول مرة هذا العام يكون لدينا طبيب لكل 5 مدارس، وقدم الشكر لوزير الصحة والأطباء الذين يرعون أبناءنا صحيا.

وأشار أبو النصر إلى مبادرة التعليم مع وزارة التضامن لدعم 500.000 أسرة فى 5 محافظات، مشيراً إلى ارتباط هذا الدعم بحضور الطلاب إلى المدارس وبالرعاية الصحية لهم.

وأوضح أبو النصر أن الخطة الاستراتيجية للتعليم شعارها "معا نستطيع"، وهو ما يبدو واضحاً فى هذه المبادرة وغيرها من المبادرات.

من جانبه، أكد الدكتور عادل العدوى أنه يتم اليوم تدشين البرنامج القومى للحمى الروماتزمية، لخطورة هذا المرض وتأثيره على صحة أبنائنا، ولفت إلى أن المبادرة تعبر عن تكاتف الجهات الحكومية والتنفيذية مع الشركاء الداعمين فى المجتمع المصرى، لرفع المستوى الصحى والثقافى والاجتماعى للأسرة المصرية.

جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى حماية 4 ملايين طفل بالمدارس الإعدادية من خطر الحمى الروماتزمية، وسوف يتم تطبيقه على مراحل، تبدأ المرحلة الأولى الآن فى المحافظات الأكثر فقراً وهى سوهاج، قنا، الفيوم فى 1144 مدرسة إعدادية بإجمالى 267000 طالب وطالبة، من خلال الفحص الطبى، والتوعية الصحية للأطفال وأسرهم، توعية المجتمع، مساهمة المجتمع المصرى فى إمداد المشروع بالتمويل اللازم لاستمراريته من خلال الرسائل القصيرةSMS .

ويتمثل شركاء المشروع فى وزارتى الصحة والتربية والتعليم ومعهد القلب والمؤسسة العالمية للصحة.

ويتمثل دور وزارة الصحة فى إمداد المشروع بالأطباء الذين يتم تدريبهم، ويصبحون نواة فى محافظاتهم لضمان استمرار المتابعة واكتشاف المرض وطرق العلاج الحديثة حتى بعد انتهاء فترة المشروع.

أما وزارة التربية والتعليم، فيتمثل دورها فى تيسير الدخول للمدارس والحصول على قاعدة بيانات الطلاب للفئة المستهدفة، وتولى تيسير وصول الحالات الإيجابية للمراكز الطبية المحددة، وتيسير التواصل مع أولياء الأمور، وتسهيل الوصول للبيئة المنشأة للأطفال من مدرسين ومشرفين لما لهم من تأثير إيجابى على الطلبة.


ويقوم معهد القلب بإمداد المشروع بالدعم الطبى والعلمى من مدربين واستشاريين لتولى عمل البرامج التدريبية للأطباء، ومتابعة الحالات المرضية التى تحتاج مهارات علاجية متخصصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة