اجتماع لموظفى "الصحة العالمية" لمواجهة انتشار شلل الأطفال

اختتم فريق من مسئولى منظمة الصحة العالمية العاملين فى حملة دولية لاستئصال شلل الأطفال اجتماعاً استمر 3 أيام فى العاصمة العمانية مسقط لمناقشة خطط القضاء على تفشى المرض فى الشرق الأوسط والقرن الأفريقى ووقف انتقال المرض الفتاك والمسبب للعجز فى البلدين الموبوءين باكستان وأفغانستان.

وأقر ممثلو المنظمة من مختلف أنحاء إقليم شرق البحر المتوسط بالصعوبات التى يواجهونها فى بلدان المنطقة على صعيد تنفيذ البرامج وتحديد أساليب جديدة لتركيز الجهود على وقف انتقال مرض شلل الأطفال فى الأشهر المقبلة، بما فى ذلك وقف انتقاله فى سوريا والعراق والصومال التى عاد للتفشى فيها.

وفى ختام الاجتماعات، قال المدير المسئول فى المنطقة عن استئصال شلل الأطفال والدعم فى حالات الطوارئ فى المنظمة كريس ماهير: "إننا مقبلون على فترة نشاط مكثف فى الشهور التسعة المقبلة فى جميع مناطق عملياتنا، ونحن نخطط لكيفية تقديم أفضل دعم ممكن لتنفيذ البرامج الهادفة إلى وضع حد فعال لشلل الأطفال".

واتفق المشاركون فى الاجتماع، والبالغ عددهم أكثر من 40 مسئولا من منظمة الصحة العالمية أغلبهم من الأطباء، على عدد من الإجراءات لتحديد أولويات الأنشطة التنفيذية التى تستهدف السكان المعرضين لأشد المخاطر فى البلدان المصابة بالمرض والمعرضة لخطر انتشاره.

كما ناقش خبراء المنظمة قضايا مثل تعزيز التحصين الروتينى، وإدخال لقاح شلل الأطفال عن طريق الحقن، وأساليب المراقبة، والبيانات، وتقييم المخاطر، والوصول إلى المناطق والسكان المتعذر الوصول إليهم، وقضايا التوعية والدعوة، من بين جملة مواضيع أخرى.