قال مسؤولون إسرائيليون اليوم الخميس إن إسرائيل اعتقلت ثمانية فلسطينيين كان لهم أدوار مساندة فى خطف ثلاثة شبان يهود وقتلهم فى يونيو، ولكن الخاطفين نفسهما ما زالا طليقين.
وأضافوا قولهم إن استجواب المشتبه بهم وهم جميعا من مدينة الخليل بالضفة الغربية ولهم صلات بحركة حماس- أظهر أدلة على وجود تمويل من قطاع غزة ولكن لا دليل بعد على صدور أى أوامر مباشرة من قادة حماس.
ولم تنف حركة حماس أو تؤكد في بادئ الأمر تورطها في مقتل طلاب المدرسة الدينية اليهود إيال يفراح (19 عاما) وجلعاد شاعر ونفتالي فرنكل (كل منهما 16 عاما). ولكنها أقرت الشهر الماضي بمسؤوليتها. وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن أعضاء في حماس شنوا الهجوم دون إبلاغ القيادات العليا في الحركة مقدما.
وفي عام 2011 بادلت حماس جنديا إسرائيليا كانت تحتجزه في غزة مقابل أكثر من ألف فلسطيني في سجون إسرائيل. ودافعت منذ ذلك الحين عن خطف المزيد من الإسرائيليين لإجراء مزيد من المبادلات.
وقال جهاز الأمن الإسرائيلي شين بيت ان من الفلسطينيين المعتقلين حسام قواسمة الذي اعترف بتمويل الهجوم مستخدما نحو 50 ألف دولار قدمها إليه أخ في غزة وأنه قام بالترتيب لعملية دفن الشبان الثلاثة في قطعة أرض خاصة به. وكان بينهم ايضا رجلان اشتروا الأسلحة وسيارة لتنفيذ خطف الشبان. ويجري احتجاز خمسة رجال آخرين لمساعدتهم الخاطفين على تفادي الاعتقال ومحاولة تهريب قواسمة إلى الأردن.
وقال مسؤول في شين بيت لرويترز "على حد علمنا الخلية التي نفذت هذا الهجوم الإرهابي تم اختراقها تقريبا." واستدرك بقوله إنه من السابق لأوانه استبعاد دور قيادي في الهجوم لشخصيات رفيعة في حماس.
وقال المسؤول "استجواباتنا لم تنته بعد وثلاثة من الذين تورطوا ليسوا في أيدينا." وهي إشارة إلى المصدر المزعوم لأموال حماس في غزة والخاطفين المزعومين عمار أبو عيشة ومروان قواسمة.
وقال المسؤول إن جهاز شين بيت يعتقد إن أبو عيشة وقواسمة تنكرا في هيئة اسرائيليين مسافرين في سيارة وكانا يعتزمان خطف اثنين وابقائهما على قيد الحياة ولكنهما فوجئا حينما دخل ثلاثة شبان إلى سيارتهما عند محطة لطلب التوصيل مجانا في الضفة الغربية. وأثار ذلك احتمال أن الخاطفين فزعا بعد ذلك وفتحا النار.
الشرطة الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة