الجامع الأزهر يمنع دخول النساء بملابس "ضيقة وبنطلونات".. ويوفر لهن "إسدالات" للصلاة.. وأمين "الفتوى": القرار صدر لمنع الفتنة بين الشباب والفتيات.. ويجب على من يأتى إلى الأزهر احترام الزى الإسلامى

اتجهت مشيخة الأزهر الشريف منذ فترة إلى الاهتمام بالجامع الأزهر، وضمت المسجد تحت إشرافها، وتم تعيين مجلس إدارة للجامع برئاسة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، حيث تم وضع عدة خطط عاجلة من أجل تطوير الخدمات بالجامع من حيث العلمية أو الخدمية لرواد الجامع الذين يأتون إليه من جميع أنحاء العالم.

واتخذ مجلس إدارة الجامع قرارا بضرورة ارتداء السيدات ملابس تتماشى مع هيبة ووقار بيوت الله، حيث تم منع دخول السيدات بملابس ضيقة أيا كانت سواء متمثلة فى البنطال أو الجيب أو غيره من الملابس التى لا تناسب الجامع، ويأتى ذلك القرار بعدما لوحظ أنه من بعد ثورة 25 يناير يتردد الكثير من النساء على الجامع سواء من مصر أو من خارجها وبعضهن يرتدى ملابس لا تناسب هيبة الأزهر الشريف، وهو ما جعل القائمين على أمر المسجد يتخذون هذا القرار.

ومن أجل ذلك وفرت إدارة الجامع عددا من الجيب وإسدال الصلاة لترتديها المرأة عند دخولها الجامع وتخلعه عند خروجها، سواء كان دخولها لطلب الفتوى أو للصلاة.

وعن هذا القرار تحدث الدكتور عيد محمد أمين لجنة الفتوى بجامع الأزهر الشريف حيث قال:"هذا القرار أصدره منذ عدة أشهر القائمون على أمور جامع الأزهر وذلك لأن المسجد بيت الله سبحانه وتعالى، ومن يأتى إلى بيت الله لا بد أن يأتى محترماً خاصة فى هذه الأيام التى أصبحت البنات ترتدى ما يظهر جسدها".

وأضاف محمد:"هذا القرار لأجل ألا يحدث معاصى من نظرات خائنة أو كلمات شائنة من شاب لشابة أو من فتاة لفتاة، فيجب الالتزام بالزى الإسلامى خاصة داخل الأزهر الذى يدافع عن الإسلام وأحكامه ويجب على من يجىء إلى الأزهر أن يحترم الزى الإسلامى والتشريع الإسلامى وقد وفر الأزهر ثيابا كثيرة بجميع المقاسات لستر جسد المرأة من الأعلى ومن الأسفل، وما يغطى الرأس حتى لا يحدث فتن داخل الأزهر مثل الجيبة فضفاضة وإسدال".

أضاف محمد:"يسمح للمرأة دخول المسجد مرتدية بنطلون فضفاض لا يشف الجسم وترتدى عليه زيا طويلا يغطى الفخدين فيجوز الدخول به أما إذا أظهر شكل الفخدين فلا يجوز الدخول به، وهذا يطبق على كل امرأة تقصد الأزهر سواء للصلاة أو لأمر سياحى أو علمى"

ومن المنتظر أن يشهد الجامع الأزهر خلال الفترة القادمة بدء الترميمات والتى يتحمل نفقاتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية.


موضوعات متعلقة:

فضل الأيام العشر من ذى الحجة تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب الأزهر: استقبلوا الأيام القادمة بنوايا حسنة وجددوا التوبة.. و"السلطان أبو العلا" باكيا: اللهم اجعل بكاء أطفال الشهداء لعنة على المتطرفين