خبير مياه يحذر من زيادة الفجوة المائية بالدول العربية

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 02:42 م
خبير مياه يحذر من زيادة الفجوة المائية بالدول العربية دكتور حسين العطفى وزير الرى الأسبق
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور حسين العطفى، وزير الرى الأسبق والأمين العام لمجلس المياه العربى، أن هناك فجوة مائية فى العالم العربى (الفارق بين المتوفر والمستهلك من المياه)، تبلغ نحو 50 مليار متر مكعب، ومن المتوقع أن تتضاعف لنحو 130 مليار متر مكعب خلال الـ30 عاماً المقبلة، كما أن هناك فجوة غذائية تعادل 300 مليار متر مكعب سوف تصل إلى 500 مليار متر مكعب، بسبب الزيادة السكانية من 380 مليون نسمة حالياً إلى نحو 650 مليون نسمة والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، الأربعاء، ورشة عمل حول "دور الإعلام فى التوعية بآثار التغيرات المناخية على قضايا المياه فى العالم العربى وشمال أفريقيا"، التى ينظمها المجلس العربى للمياه بالتعاون مع وكالة التنمية الألمانية.

وقال العطفى، إن 5 دول عربية من بين 10 دول على مستوى العالم الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية على قضايا المياه، حيث تعد نسبة التصحر والأراضى القاحلة فى العالم العربى من أعلى النسب، وهناك 30 ألف كم2 سواحل، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تحتاج لأكثر من 75 مليار دولار استثمارات سنوية لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية.

وحذر خبير المياه العربى من المخاطر المحدقة للتغيرات المناخية على مصر، حيث من المتوقع ارتفاع منسوب مياه البحر من 50 إلى 60 سم فى السواحل الشمالية خلال العقود الثلاثة القادمة، بما يهدد بهجرة أكثر من 3 ملايين مواطن من شمال الدلتا، وانخفاض الإنتاج الزراعى بنسبة 10% والدخل القومى بنسبة 6%، مشيرا إلى أن مصر تنبهت لذلك وتم وضع استراتيجية قومية للتكيف مع التغيرات المناخية والوقاية من آثارها السلبية بالتعاون بين وزارات الزراعة والرى والصحة والبيئة بتكلفة 200 مليار دولار، يتم تطبيقها من خلال 4 خطط خمسية على مدى 20 عاماً.

وعلى المستوى الدولى، أوضح الدكتور حسين العطفى أن مليار نسمة سوف يهاجرون من مناطقهم بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية المحدقة على النشاط الاقتصادى عموما "مياه وزراعة ورى وصناعة وصحة وسياحة"، ويتهدد الموت حوالى نصف هذا العدد من بينهم 180 مليونا فى أفريقيا وحدها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة