خبير أمنى: نحتاج لنقلة نوعية فى استراتيجية المواجهة مع تكفيريى سيناء

قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى والمحلل السياسى، إننا نحتاج لنقلة نوعية فى استراتيجية المواجهة مع التكفيريين فى سيناء، مشيرًا إلى أن أننا أمام تنظيم إرهابى محترف قادر على تجديد نفسه رغم الضربات الأمنية الموجعة، موضحًا أن القبائل السيناوية لها دور بارز فى محاصرة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى.

وأضاف عكاشة، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء اليوم الثلاثاء، أن الحادث الإرهابى الذى أدى إلى استشهاد 11 مجندًا على يد مجهولين داخل حافلة بمنطقة الشيخ زويد يشير إلى ارتكاب جماعة "أنصار بيت المقدس" تلك العملية الإرهابية، مضيفًا أن تلك الجماعة هى مَن تمتلك إمكانات وضع لغم أرضى أو استهداف مدرعة أمنية بعبوة ناسفة.

وأشار إلى أن الحادث الإرهابى الذى وقع بعد فشل أكثر من محاولة لزرع عبوات فى طريق القوات المسلحة، هذا بالإضافة إلى الضربات الاستباقية الناجحة لأجهزة الأمن بالتعاون مع الأهالى فى التصدى للأعمال الإرهابية.
وأوضح عكاشة إلى أن تصفية جماعة "أنصار بيت المقدس" لن تتم فى وقت قصير، لأن تلك الجماعة ليست تنظيمًا أحاديًا بل هو اتحاد لعدد من الجماعات الإرهابية التى شكلت كتلة واحدة عقب ثورة 30 يونيو، فضلًا عن قدرة تلك الجماعة على تجديد قياداتها بشكل سريع بعد قتل قادتهم السابقين، من أمثال شادى المنيعى وأبو شيتة.

وتابع: حادث سيناء الإرهابى يدل على شراسة وعنف هذه الجماعات الإرهابية، لإرهاب سكان سيناء وترويعهم، مشيرًا إلى أننا أمام حرب مفتوحة وما حدث اليوم دليل على عنفها وشراستها، موضحًا أن تلك العمليات موجه إلى أبناء سيناء عقابًا لهم على تعاونهم مع قوات الأمن فى القبض على العناصر الإرهابية بسيناء.