النيابة تبحث فيديو لحادث الخارجية صورته مفتشة الآثار.. والفتاة: المقطع به أول صور لجثث الشهداء ولو تأخر العامل فى إحضار المفتاح لكنت من الموتى والوزارة ستكرمنى.. وبحث علاج اللواء المصاب بالخارج لسوء ح

الأحد، 28 سبتمبر 2014 02:59 م
النيابة تبحث فيديو لحادث الخارجية صورته مفتشة الآثار.. والفتاة: المقطع به أول صور لجثث الشهداء ولو تأخر العامل فى إحضار المفتاح لكنت من الموتى والوزارة ستكرمنى.. وبحث علاج اللواء المصاب بالخارج لسوء ح حادث الخارجية الإرهابى
كتب أحمد حربى - رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعكف فريق نيابة حوادث وسط القاهرة، المكلف بالتحقيق فى واقعة انفجار عبوة ناسفة بمحيط وزارة الخارجية الأحد الماضى، والذى استشهد فيه ضابطا شرطة وأصيب 8 آخرون من ضباط وأفراد الشرطة، بينهم 3 مدنيين، بالمنطقة المواجهة لوزارة الخارجية والقريبة من مسجد السلطان أبو العلا، على فحص ومشاهدة فيديو لحظة وقوع الانفجار الذى قدمته مفتشة الآثار سامية عبد السلام والمعروفة بفتاة المئذنة، حيث قدمت إلى النيابة كارت الميمورى ومسجل عليه فيديو واحد قامت بتصويره لحظة وقوع الانفجار أثناء تواجدها بمأذنة مسجد السلطان أبو العلا الملاصق للخارجية، كما يوجد على الكارت مجموعة كبيرة من الصور التقطتها للمسجد والمئذنة والزخارف منذ 3 شهور تقريبا بحكم عملها.

وقالت مفتشة الآثار فى التحقيقات إن الفيديو يوضح آثار الانفجار، وأول صور لجثث الضباط، حيث التقطتها من فوق مئذنة مسجد السلطان أبو العلا، وإنها غادرت المكان بعد نصف ساعة بعدما أصيبت بالفزع والهلع.

وأضافت أنها وصلت إلى المسجد قبل الانفجار بـ10 دقائق تقريبا، وأن العمال تأخروا فى إحضار المفتاح، وبعدها قاموا بفتح الباب وصعدت للمئذنة، ثم حدث الانفجار، مؤكدة أن العامل لو تأخر دقيقتين للقيت حتفها مع شهداء الحادث.

وأكدت سامية أنها التقت مدير الإدارة الخاصة بهيئة الآثار بمكتبه، وأبلغها أنه سوف يقيم حفلة تكريم لها فى مؤتمر صحفى مصغر كرد اعتبار لها، على سوء الفهم وتورطها بالخطأ اثناء تأدية واجب عملها.

فيما طالبت النيابة بسرعة إرسال تقرير طبى شامل بحالة اللواء محمد سرحان، وكيل إدارة المرور، الذى أصيب فى الحادث، حيث انتقل فريق من النيابة لسؤاله إلا أن حالته الصحية غير مستقرة بالمرة، ولا تسمح له بالكلام لاسيما وأنه محتجز بغرفة العناية المركزة، وتم توصيل عدة أجهزة بالمصاب بعدما خضع لعدة عمليات جراحية وجارى فحصه لنقله لأى دولة فى الخارج لعلاجه بدلا من بتر قدمه، خاصة أن حالته تسوء مع الوقت.

واستعلمت النيابة عن أرقام اللوحات المعدنية الخاصة بسيارة يشتبه فيها بعدما تبين من تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بوزارة الخارجية، أن سيارة ملاكى توقفت فى وقت مبكر وفى الساعات الأولى من صباح الأحد الماضى، لدقائق بسيطة جدا أمام المسجد وتم فتح بابها وغلقه والانصراف بسرعة دون ملاحظة أحد فى المنطقة، ومن المرجح أن يكون مرتكبو الحادث يعلمون بوجود كاميرات بوزارة الخارجية، فرفضوا النزول واكتفوا بإلقاء القنبلة على الرصيف بجوار شجرة أمام الوزارة وقريبة من مسجد السلطان أبو العلا.

فيما استعلمت النيابة العامة بالقاهرة من المجلس الأعلى للآثار عن صحة الخطابات ومهمات العمل السبعة التى قدمتها مفتشة الآثار أثناء التحقيقات معها، والتى تفيد بأنها مكلفة رسميا من أوراق وخطابات موقعة من مديرها المباشر بالمجلس بعمل مأموريات ومهمات عمل، بتصوير المئذنة 3 أشهر، وتحديدا المهمة المكلفة بها يوم 21 سبتمبر الماضى يوم وقوع الحادث.

واستعجلت نيابة حوادث وسط القاهرة، مصلحة الطب الشرعى لسرعة إنهاء تقرير تشريح جثتى المقدم خالد محمود سعفان والمقدم محمد محمود أبو سريع، اللذان استشهدا فور وصولهما عندما انفجرت سيارة سعفان مما تسبب فى مصرعهما فى الحال وإصابة لواء شرطة وضابطين آخرين و3 مجندين و3 مدنيين.

كما استعجل فريق النيابة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، والذى ضم كلا من المستشار عمرو غراب رئيس نيابة بولاق أبو العلا، والمستشار هيثم محمد أبو الحسن، رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة، والمستشار أحمد معاذ مدير نيابة حوادث وسط، والمستشارين محمد درويش، ومحمود لطيف وكلاء النيابة، تقرير المعمل الجنائى لبيان ومعرفة المواد المستخدمة فى انفجار محيط وزارة لخارجية ما إذا كانت شديدة الانفجار أو بدائية الصنع.

وأشار التقرير المبدئى لخبراء المفرقعات إلى أن القنبلة انفجرت عن بعد عقب ضبطها ووضعها داخل كيس بلاستيك أسود موصلة بأسلاك ودائرة كهربائية للتفجير عن طريق المحمول، وتبين أن العبوة التى انفجرت بمحيط وزارة الخارجية، عبوة ناسفة محتواها مواد متفجرة صلبة عبارة عن مسامير، وقطع حديدية، حيث ألقيت أسفل إحدى الأشجار أمام مسجد السلطان أبو العلا ببولاق مكان ارتكاز الكمين الأمنى، بقصد استهداف ضباط وأفراد الشرطة من قبل العناصر الإرهابية.


موضوعات متعلقة:

مفاجآت جديدة فى انفجار محيط الخارجية.. النيابة تستعلم عن سيارة يشتبه فى استخدامها.. وتسأل "الآثار" عن 7 مهمات عمل آخرها لــــ"فتاة المئذنة".. ومواد صلبة ومسامير تم توصليها بأسلاك وضبطها بالمحمول ‎










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة