"المُعلمين المصريين" يستنكر تزايد الاعتداء على المُدرسين داخل الفصول

ندد اتحاد المعلمين المصريين بتزايد حالات الاعتداء على المعلمين من قبل أولياء الأمور فى بداية العام الدراسى ٢٠١٤/٢٠١٥، فى أكثر من مكان وعلى أكثر من معلم فى أكثر من محافظة، مُستنكرًا قيام بعض المسئولين بالتعدى على مديرى المدارس قولاً وفعلاً، وهو ما اعتبره أمرًا يضيف ملمحًا جديدًا لظاهرة العنف التى يتعرض لها المعلمون.

وأضاف الاتحاد خلال بيان أصدره: "أن تراجع دور الدولة فيما يتعلق بملف التعليم سبب رئيسى لتزايد معدلات العنف ضد المعلمين، ومن غير المقبول قيام بعض أولياء الأمور بالاعتداء على بعض المعلمين داخل الفصول بسبب أولوية الجلوس فى الصفوف الامامية أو إيجاد مقعد لأبنائهم فهو أمر لا يتحمله المعلمون أنفسهم بل تتحمله الدولة".

وتابع: "ومن غير المقبول أن يتحمل المعلمون ظروف عمل فى منتهى القسوة والمهانة ثم يتم إهانتهم من أولياء الأمور، ونحن لا ننكر وجود أخطاء لبعض المعلمين تحتاج إلى تصحيح لكنها يجب أن تتم فى إطار العمل ذاته، كما أن تعدى مسئولى الدولة على المعلمين ينفى تمامًا ما قاله الرئيس فى عيد المعلم عن أهمية دور المعلمين فى بناء الشخصية المصرية".

وطالب الاتحاد المُعلمين بالدفاع عن أنفسهم ضد حالات التعدى فى إطار القانون ومسؤليتهم الأخلاقية والتمسك بحقوقهم فى مواجهة أي شخص أو مسئول يتعدى على المعلم المصرى قولاً أو فعلاً، مُحذرًا من استمرار مسلسل الاعتداءات سيدفع المعلمين إلى ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية للدفاع عن أنفسهم، فكرامة المعلم المصرى التى تهدر على مرأى ومسمع من الجميع لن يقف أمامها المعلمون مكتوفى الأيدى.

وناشد الاتحاد المهندس إبراهيم محلب، والرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل لوقف مسلسل الاستهانة بالمعلمين وإهانتهم من قبل بعض المسئولين، خاصة فى ظل صمت الوزارة على هذه الاعتداءات المتتالية.