أبناء عبد الناصر يحيون الذكرى 44 لرحيله غدًا.. مصادر:الأسرة ترحب بالجميع وتؤكد رفضها الهتافات المعادية لمؤسسات الدولة.. والتيار الشعبى والكرامة يمتنعان لتجنب المشادات.. وتمرد: سنرفع شعار"ناصريون معًا"

السبت، 27 سبتمبر 2014 07:26 ص
أبناء عبد الناصر يحيون الذكرى 44 لرحيله غدًا.. مصادر:الأسرة ترحب بالجميع وتؤكد رفضها الهتافات المعادية لمؤسسات الدولة.. والتيار الشعبى والكرامة يمتنعان لتجنب المشادات.. وتمرد: سنرفع شعار"ناصريون معًا" الزعيم جمال عبد الناصر
كتب محمد رضا – زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل الذكرى الـ44 لرحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، غدًا الأحد، والذى رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر 1970.

وفى الوقت الذى قررت فيه أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إحياء ذكرى رحيله الـ44 بالتواجد بضريح "عبد الناصر" بمنطقة كوبرى القبة، لاستقبال محبيه ومؤيديه، بحضور أبناء الزعيم الراحل، وهم عبد الحميد عبد الناصر، والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر، وأبناؤه، والدكتورة هدى عبد الناصر، بالإضافة إلى قيادات تحالف "25-30 مستقبل مصر"، برئاسة البرلمانى السابق مصطفى الجندى.

وأكد كل من التيار الشعبى وحزب الكرامة عن عزمهما الامتناع عن الذهاب للضريح خوفا من حدوث مشاكل فى ذلك اليوم.

ويأتى امتناع حزبى التيار الشعبى، والكرامة، عن المشاركة فى إحياء ذكرى وفاة الزعيم، على خلفية المشادات التى حدثت بين شباب الكيانين الذين هتفوا ضد المؤسسة العسكرية، وبعض الشباب الناصريين الذين عارضوهم، الأمر الذى نشب بسببه اشتباكات بالأيدى بين الطرفين، خلال إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو، وذلك وسط استياء شديد من أسرة الراحل جمال عبد الناصر.

فيما، أكدت مصادر مقربة من أسرة الزعيم الراحل، أن أبناء "عبد الناصر"، أكدوا ترحيبهم بالجميع فى ضريح الزعيم، وأن الضريح ملك لكل المصريين وليس لأسرته فقط، مشددين على أنهم لن يسمحوا بتكرار المشادات والهتافات المعادية للمؤسسة العسكرية، ومؤسسات الدولة، فى ضريح "عبد الناصر".

وقالت مها أبو بكر ، المتحدثة باسم حركة تمرد، إن الحركة وحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" - تحت التأسيس - سيزور ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى ذكرى رحيله غدًا.

وأضافت أبو بكر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحركة تجهز لعدة فاعليات، منها محاولة جمع كل الشباب الناصريين تحت شعار واحد هو "ناصريون معًا".

وأشارت أبو بكر، إلى أن موقع حركة تمرد الإعلامى سينشر موادًا توضيحية بتاريخ الزعيم جمال عبد الناصر وأسس القومية العربية، بالإضافة إلى الاتفاق مع وسائل إعلامية للاهتمام بالمناسبة ومحاولة تبيان محاولات الزعيم عبد الناصر فى رفع شأن الأمة العربية والشعب المصرى.

وأوضحت أبو بكر ، أن الظروف الراهنة أثبتت بالتجربة أن عبد الناصر يمثل فكرًا ورؤية تصلح لكل أوان، ويجب أن نقيم تجربته الرائدة فى كل المجالات وتطبيقها، لأنها تعبر عن العدالة الاجتماعية بمفهومها الحقيقى.

فيما أكد عبد العزيز الحسينى، أمين تنظيم حزب الكرامة، أن الحزب سيقيم ندوة بمقر الحزب، بحضور حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، يوم الأحد القادم، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر .

وأوضح الحسينى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن صباحى سيكرم الشباب الذى أمضو معسكرًا تثقيفيًا على مدار الأيام الماضية فى مبادئ الاشتراكية والقومية العربية، مشيراً إلى أنهم أعطوا أوامر للشباب ولقيادات الحزب بعدم الذهاب لضريح الزعيم عبد الناصر، وذلك تجنباً للاحتكاك بينهم وبين المختلفين عنهم فى الرأى بما يضر بصورة الوحدة الناصرية.

وأضاف الحسينى، أن الحزب رأى عدم الاحتكاك مع التيارات الناصرية فى ذكرى رحيل عبد الناصر، وقرر الذهاب إلى مقر الضريح فى يوم آخر.

بدوره، قال محمد عبد الدايم، عضو المكتب السياسى للحزب الناصرى، إن ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر لها أثر بالغ على كل العرب والعالم بأسره، ويزور مصر فى تلك الفترة العديد من الجنسيات لإحياء ذكرى رحيله.

وأضاف عبد الدايم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيذهب إلى مقر الضريح بوفد مصغر من قيادات الحزب، وذلك للمشاركة فى اليوم الذى فقد فيه زعيمًا وبطلاً شعبيًا لن يتكرر فى التاريخ مرة أخرى.

وأشار عبد الدايم، إلى أن الناصريين يحيون تلك المناسبة بندوات تعريفية بتاريخ القومية العربية وفكر جمال عبد الناصر، الذى كان يحلم بالاستقلالية وعدم التبعية ووحدة الصف العربى.

واعتبر عبد الدايم، أن الشعب المصرى والعربى أحب الزعيم الراحل بصفته قدوة للعرب ونصيراً للفقراء، وأن تأييدهم اليوم للرئيس عبد الفتاح السيسى جاء باعتباره امتداداً لذلك التاريخ.



موضوعات متعلقة:


الأحد.. أسرة عبد الناصر تحيى الذكرى 44 لرحيله فى ضريح الزعيم










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة