دندراوى الهوارى

السيسى يهتف لـ"مصر"..وأوباما يهتف لـ"أحمد ماهر"

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مساء أمس الأول الأربعاء، كان يوما مشهودا فى تاريخ مصر الجديدة، وكان بمثابة فيلم وثائقى، يتضمن مشهدين لافتين، لابد للمصريين جميعًا أن يقفوا أمامهما طويلا، بالقراءة والتحليل، واستنباط الحقائق.

المشهد الأول من داخل قاعة بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيس دولة بجد -السيسى-، واجهة مشرفة لبلاده، يلقى خطابًا ولا أروع، يعيد بلاده، بتاريخها وعمق حضارتها، وثقل تأثيرها فى محيطها الإقليمى والعربى والإسلامى، إلى صدارة المشهد من جديد، ويستحوذ على كل الأضواء، ليقدم مصر الجديدة فى ثوب رائع، نال كل الإعجاب والتقدير.

المشهد الثانى، الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال كلمته على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، يطالب بالإفراج عن أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل.

«م الآخر» ومن المعلوم بالضرورة أن الإدارة الأمريكية، لا تتخذ مواقف إلا التى تخدم مصالحها فقط، وما دون ذلك فليذهب الجميع إلى الجحيم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، كانت داعش تعيث فى أراضى سوريا فسادًا، تقتل وتذبح، وتهدم، وأمريكا تمدها بالمال والسلاح، وعندما انتقلت داعش للعراق، واستشعر أوباما ورفاقه أن المنظمة الإرهابية بدأت تهدد مصالحها الحيوية فى بلاد الرافدين، دعا إلى تشكيل تحالف لقتالها.

الحقيقة الموجعة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لم تطلب -تقريبًا-الإفراج عن محبوسين فى السجون المصرية إلا عن 4 فقط، الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام، والدكتور أيمن نور، وعلاء عبدالفتاح، وأحمد ماهر.

الأمر واضح، تاريخ أمريكا منذ نشأتها على الخريطة الجغرافية وحتى الآن، مكتوب بلغة وحيدة لم تتغير يومًا، وهى لغة المصالح فقط، وعندما تهاجم واشنطن جهة أو شخصًا، فليعلم الجميع أن هذه الجهة أو الشخص يتقاطع مع مصالحها، وإذا أشادت بجهة أو شخص، فليتأكد الجميع أيضًا، أن هذه الجهة أو الشخص، يحقق مصالحها.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الوفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

الطائر المهاجر

انسان سوكاوي أنوي نادر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

من كلام الكاتب امريكا اذا اشادت بشخص فمعناه انه يحقق مصالحها وما رايك فى اشادة اوباما بالسيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

السؤال وماذا تقول للدول العربيه التى اشتركت بالتحالف

كفى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

لرقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

الى المحترم 5 اولا انا ارد على الكاتب بنفس منطقه حب امريكا وكراهيتها ولوأن الكاتب نفسه او حضرتك

عدد الردود 0

بواسطة:

اسراء

خليك انته ياكاتب شاغل نفسك بدومه وماهر لخد ما الايبولا شرفتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

الى رقم 3 اشرف

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى رجب

مقال رائع كعادتك

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم فاروق

إلى صاحب التعليق رقم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة