وقفة لطالبات "الأزهر" بالشرقية للمطالبة بافتتاح معهد "أمين زكى خطاب"

الخميس، 25 سبتمبر 2014 05:37 م
وقفة لطالبات "الأزهر" بالشرقية للمطالبة بافتتاح معهد "أمين زكى خطاب" وقفة لطالبات "الأزهر أرشيفية
الشرقية -إيمان مهنا ـ فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش قرية "هربيط" التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية حالة من القلق والتوتر الشديد بسبب قرار غريب من نوعه، ربما لم تشهده المعاهد الأزهرية بالمحافظة من قبل؛ بسبب تأخير ورفض قيادات الأزهر الشريف تشغيل معهد "أمين زكى خطاب" الإعدادى الأزهرى للفتيات رغم تجهيزه وإعداده على أعلى مستويى بتكلفة إجمالية بلغت نحو 8,5 مليون جنيه، ساهم فيها الأزهر بإعانات إنشائية وتجهيزات بلغت 860 ألف جنيه ومع كل هذا لم يتم تشغيل المعهد رغم جاهزيته الكاملة.

وقامت طالبات "الأزهر" بالقرية بعمل وقفة احتجاجية داخل المعهد الجديد؛ للمطالبة بفتحه بسبب المعاناة التى تقع عليهم يوميًا؛ لذهابهم لمعهد "كفر النصيري" خارج قريتهم؛ ما يعرضهم لمخاوف التحرش والخارجين عن القانون، فضلًا عن قطع نحو عشرة كليو مترات يوميًا ذهابًا وإيابًا مجاملة لعيون العاملين بمعهد "كفر النصيرى"، الذين تقدموا بشكوى؛ لوقف تشغيل المعهد الجديد؛ بسبب أن ذلك سيؤثر على الدراسة فى معهدهم.

وشكى فتيات المعهد استجابة "الأزهر" للعاملين بمعهد "كفر النصيري"، وتحويل الأمر إلى لجنة لفحصه، وترك الفتيات فى معاناتهم اليومية، ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات للتعبير عن رفضهم لاستمرار غلق معهدهم الجديد ومنها، "من حقنا ندخل معهدنا.. عايزين معهد جوه بلدنا"، "فتيات الأزهر يطالبون بفتح معهد "أمين زكى خطاب"، "برجاء من فضيلة شيخ الأزهر فتح معهد فتيات هربيط".

وكان الدكتور العميد أركان حرب بالمعاش، أمين زكى خطاب، والذى استوطن القاهرة منذ زمن بعيد قرر وزوجته الحاجه فتحية محمد سعيد، التبرع بمنزلهما بالقرية، والذى يقع على مساحة سبعة قراريط وخمسة أسهم، وبعد الحصول على كافة الموافقات المطلوبة تم بناء المعهد على أحدث الطرز المعمارية وفق اشتراطات ومواصفات الأزهر الشريف.


وقال أهالى القرية متعجبين: "الغريب فى الأمر أن الأزهر الذى وافق على إنشاء المعهد منذ 2012 م، وتابع تأسيسه على مدى ثلاثة أعوام توقف الآن عن إصدار قرار التشغيل النهائي!"، مطالبين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بفتح المعهد الجديد وتخفيف المعاناة عن بناتهم الصغيرات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة