وأوضحت الوزيرة خلال المؤتمر أنها استطاعت فى حدود امكانيات الوزارة البسيطة أن تُوفر تعويضات لعدد 102 عامل، و52 صاحب ورشة، بإجمالى مبالغ 324 ألف جنيه، مُشيرة أن تلك المبالغ تم إقرارها من خلال لجنة ضمت مُمثلى اتحاد الملاك الخاص بالمنطقة، ومُديرية التضامن بمنطقة شبرا، مُشيرة أن اللجنة أجرت بحث عن أصحاب الورش المُتضررة لتحديد خسائرهم حتى انتهت تحقيقات النيابة.
وأضافت غادة، أن ما ساهم فى تدهور الأمر بالنسبة لأصحاب الورش، كان عدم التأمين عليها أو ترخيصها، لافته أن إجراءات التأمين والترخيص الصعبة عادة ما تمنع أصحاب الورش من الحصول على التأمين، إلا أن الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على إنهاء تلك الأزمة، مؤكدة أنها ستجرى مشاورات مع مسئولى المقاولون العرب، للوقوف على مُستجدات عمليات الترميم وبيان الجدول الزمنى المُقرر الانتهاء فيه من تلك الأعمال.
وأوضحت أنها أجرت اتصالات مع المهندس نادر رياض، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات نُظم إطفاء الحريق الكُبرى لدراسة سُبل مساعدة مُلاك تلك الورش وعدم تكرار تلك الحوادث مُجددا، بالإضافة إلى خطاب بنك ناصر الاجتماعى فرع شُبرا، والصندوق الاجتماعى للتنمية لمنح المُتضررين من أصحاب الورش بعض القروض البسيطة لحين إعادة أعماله مُجددا.
وزيرة التضامن دكتورة غادة والى
كلمة وزيرة التضامن أثناء صرف تعويضات متضررى حريق الملك الصالح بمنطقة شبرا
جانب من مؤتمر صرف التعويضات لمتضررى حريق الراعى الصالح
كلمة وزيرة التضامن فى المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع
جانب من تسليم التعويضات
استلام التعويضات
فرحة المتضررين بصرف التعويضات
تسليم تعويضات متضررى حريق الملك الصالح
