الرئيس الإيرانى: نساعد العراق من منطلق شرعى ولا نطلب الإذن من أحد لدعمه

قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن استقرار وأمن العراق هو استقرار وأمن إيران، مؤكدا أن بلاده تساعد العراق من منطلق شرعى وأخوى وأنها لم ولن تطلب الإذن من أحد لتقديم المساعدات إليه، كما أنها لن تسمح لأية دولة بالتدخل فى العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده روحانى مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

وهنأ روحانى رئيس الوزراء العراقى على توليه رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، ورأى أن الحكومة تمر بمرحلة حساسة للغاية وتحمل على عاتقها مسؤوليات جسيمة.

وأعرب الرئيس الإيرانى عن تقديره للخطوات الموفقة التى إتخذها العراق فى مواجهة التنظيمات الإرهابية ولا سيما ما يسمى بتنظيم "داعش".

وصف روحانى، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، المجازر التى تعرض لها المدنيون الأبرياء ونزوح الكثيرين منهم، بالأمر الذى لا يحتمل، مؤكدا وقوف إيران مع الشعب العراقى وأن طهران ستقدم العون والمساعدة للحكومة العراقية بكل ما بوسعها.

وأوضح أن إيران تساعد العراق من منطلق شرعى وأخوى وأنها لم ولن تطلب الإذن من أحد بهذا الشان كما أن طهران لن تسمح لأية دولة بالتدخل فى العلاقات بين البلدين.

وشدد روحانى على ضرورة أن يشكل الشعب والجيش العراقى نواة الاستقرار والأمن فى البلاد، مضيفا أنه "عندما سقطت الموصل بيد الإرهابيين لم نشهد من الأميركيين والدول الغربية أى إحساس بالمسؤولية الدولية تجاه الحدث وقد رأينا متى قرروا قصف داعش وعلى خلفية أية واقعة."

واعتبر روحانى أن التحرك الغربى فى هذا الشأن، يأتى بدافع الألاعيب السياسية والمصالح الآنية، مشيرا إلى أنه إذا ما أرادت أية دولة ضرب إرهابيين فى نطاق حدود دولة ما، يجب طلب الإذن من تلك الدولة المتضررة أو بطلب منها.