الصحف الأمريكية:ضرب داعش بسوريا يجمع دولا عربية على خلاف..تحالف الدول العربية ضد التنظيم يمثل انقلابا دبلوماسيا للإدارة الأمريكية..منظمات حقوقية دولية تتهم الصين بتصدير أدوات التعذيب لمصر ودول أخرى

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 01:27 م
الصحف الأمريكية:ضرب داعش بسوريا يجمع دولا عربية على خلاف..تحالف الدول العربية ضد التنظيم يمثل انقلابا دبلوماسيا للإدارة الأمريكية..منظمات حقوقية دولية تتهم الصين بتصدير أدوات التعذيب لمصر ودول أخرى تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الإخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..


واشنطن بوست:ضرب داعش فى سوريا يجمع بين دول عربية على خلاف

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا قد جمعت دولا خليجية على خلاف. فأربع من الدول الخليجية التى حلقت طائراتها مع الطائرات الأمريكية فوق سوريا، قد أمضت السنوات القليلة الماضية تعمل بتجانس أقل بكثير بسبب النهج المختلف لكل منها فى التعامل مع تنامى حركات الإسلام السياسى فى العالم العربى.

وأوضحت الصحيفة، أن الاختلافات بين الدول تزايدت بشكل كبير جدا وضار للغاية فى وقت سابق هذا العام، لدرجة أن السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفراءها من قطر التى مولت الإسلاميين فى المنطقة. وفى الأشهر التى أعقبت ذلك، واصلت هذه الدول شن حرب بالوكالة نوعا ما فى مصر وليبيا.
برنت الصحيفة
برنت الصحيفة

ويتهم جيران قطر الدوحة بتمويل الإرهابيين، بينما ترد قطر باتهامهم بدعم الحكام الأقوياء الذين لا يحترمون إرادة الشعوب.

لكن مع تلويح داعش بعلمه الأسود على أبواب بغداد، فإن دول الخليج العربى، قررت أن تنحى خلافاتها جانبا. وقال يوسف العتيبة، السفير الإماراتى بواشنطن إن الإسلام المتطرف يمثل تهديدا عميقا لنا ولقيمنا، ونحتاج إلى مواجهته كفريق.

ووصفت واشنطن بوست الضربات الجوية فى سوريا بأنها كانت عملا غير مسبوق من التعاون العسكرى العربى الذى شمل قصف السعودية لمسلمين سنة باستخدام طائرات حربية أمريكية من طراز رابتور إف 22، والتى تستخدم فى القتال لأول مرة، وتم إطلاقها من قاعدة الإمارات، كما شاركت القوات الجوية الملكية البحرينية.

ونقلت واشنطن بوست عن مسئول عسكرى أمريكى رفيع المستوى قوله، إن هذا كان عملا هاما من الشراكة بين حلفاء أمريكا فى الخليج، معربا عن أمله فى الاستمرار.

وفى نفس السياق، قال ثيدور كاراسيك، مدير الأبحاث بمركز التحليل العسكرى للشرق الأقصى والخليج فى دبى، إن "داعش" يمثل خطرا حاضرا حقيقيا لأربع دول وللأردن التى شاركت أيضا فى العملية العسكرية. وأضاف أن هذا التهديد تصفه تلك الدول بأنه أكبر مما يحدث بينهم.



يو إس أيه توداى:تحالف الدول العربية ضد داعش يمثل انقلابا دبلوماسيا للإدارة الأمريكية

وصفت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية تحالف الدول العربية المشاركة فى توجيه الضربات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا، بأنه بمثابة انقلاب دبلوماسى للإدارة الأمريكية التى تعهدت بأن الولايات المتحدة لن تذهب وحدها فى المعركة ضد التنظيم الإرهابى.

ونقلت الصحيفة عن جيمس جيفرى السفير الأمريكى السابق فى العراق قوله، إن هذه هى المرة الأولى التى يرى فيها مثل هذا التحالف منذ حرب الخليج، فقد جمعت الولايات المتحدة تحالفا واسعا يضم دولا عربية لإخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991.

برنت الصحيفة
برنت الصحيفة

وقال جيفرى إنه من الواضح أن كل هذه الدول ترى داعش كتهديد وجودى. بينما يرى محللون أن مشاركة دول أخرى فى الهجوم على داعش سيوفر للهجوم الجوى الذى يمكن أن يستمر لسنوات، قدرا قويا من الشرعية السياسية. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قال أمس إن داعش أو ما يطلق عليه الدولة الإسلامية ليس معركة أمريكا وحدها.

وقالت يو إس إيه توداى إن التحالف يختلف عن ذلك الذى كان موجودا أثناء حرب الخليج، والذى تحرك بموجب قرار من الأمم المتحدة يفوض باستخدام القوة. فهذه المرة لا يوجد قرار من الأمم المتحدة حول سوريا على الرغم من أن عددا من الدول العربية والغربية قد تعهد لدعم جهود محاربة داعش.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مصطفى العانى المحلل بمركز أبحاث الخليج فى جنيف قوله، إن داعش لا ينظر إليه كتهديد مباشر من قبل عدد من الدول العربية، مشيرا إلى أنه ربما تحرك طواعية ودون حاجة ملحة. وأوضح أن هذه الدول تؤمن بمحاربة الإرهاب والتطرف، مضيفا أن هذه المرة الأولى التى تشارك فيها الدول العربية كشريك متساو مع الولايات المتحدة.

غير أن الصحيفة ترى أن أحد مخاطر هذا التحالف هو أن الدول العربية ربما تفرض مزيدا من الضغوط على الإدارة الامريكية، لتحويل طائراتها ضد قوات الحكومة السورية. ويقول العانى إن هناك أملا بأن يتجاوز التدخل الأمريكى داعش.



نيويورك تايمز:منظمات حقوقية دولية تتهم الصين بتصدير أدوات التعذيب لمصر ودول أخرى

قالت اثنان من المنظمات الحقوقية الدولية، إن شركات صينية، بعضها مملوكة للدولة، تتربح من إنتاج وتصدير معدات إنفاذ القانون التى تستخدم لدى بعض البلدان كأدوات للتعذيب، مما يغذى انتهاكات حقوق الإنسان فى إفريقيا وآسيا.

وبحسب تقرير لمنظمتى العفو الدولية ومؤسسة أوميجا للأبحاث فى بريطانيا، نشرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، مقتطفات منه، فإن أكثر من 130 شركة صينية متورطة فى التجارة المربحة من هذه الأداوات، منذ أكثر من عقد،كما يبيع العديد منهم بشكل علنى أدوات التعذيب مثل صولجانات الصدمة الكهربائية والهراوات وأصفاد الساق.

التقرير الحقوقى يصف هذه الأدوات بأنها "قاسية وغير إنسانية"، داعيا إلى فرض حظر على تصنيعهم أو بيعهم أو تصديرهم. وأشار إلى منتجات أخرى مشروعة، لكن يجرى إساءة استخدامها من قبل بعض الحكومات.

ووفقا للتقرير الحقوقى، الصادر الثلاثاء، تحت عنوان "تجارة الصين فى أدوات التعذيب والقمع"، فإن الحكومة الصينية فشلت فى تنظيم تصدير االمعدات المحتمل إساءة استخدامها من قبل قوات الأمن فى الخارج. مشيرا إلى بيعها للعديد من البلدان من بينها مصر وغانا ومدغشقر ونيبال والسنغال.

وقال باتريك ويلكن، الباحث بالعفو الدولية: "لقد حان الوقت لأن تتحمل الصين مسئولية معداتها التى ليس لها غرض آخر سوى المعاملة القاسية وغير الإنسانية". وسجل التقرير العديد من حالات التعذيب المتورطة فيها الحكومة الصينية، على الرغم من حظر بكين، رسميا، ممارسة التعذيب وكثيرا ما نفت انخراط قوات الأمن لديها.

وول ستريت جورنال:مصر تدين بحوالى 2 مليون دولار لنيويورك عن تذاكر توقف السيارات الدبلوماسية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مصر تدين بحوالى 2 مليون دولار لنيويورك، قيمة مستحقة عن تذاكر وقوف السيارات الدبلوماسية حتى الصيف الحالى.

وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء، أن وفقا لبيانات وزارة المالية الأمريكية، فإن أكثر من 180 بلدا حول العالم لديها ديون مستحقة لمدينة نيويورك تتجاوز الـ 16 مليون دولار كثمن تذاكر غير مدفوعة للسيارات الدبلوماسية التابعة لهذه البلدان. وأوضحت أن أغلب هذه الديون تعود إلى ما قبل عام 2002 عندما شرعت إدارة عمدة نيويورك، مايكل بلومبرج، فى مكافحة مخالفات توقف السيارات التى كانت واسعة النطاق فى ذلك الوقت.

وتتصدر مصر قائمة أكثر 10 دول مديونية بقيمة 1 مليون و971 ألف دولار، تليها نيجيريا 895 ألف دولار و إندونيسيا 739 ألف دولار، ثم البرازيل 604 آلاف والمغرب 585 ألفا وباكستان 555 ألفا والسنغال 491 ألفا والسودان 480 ألفا وأنجولا 422 ألفا، وتأتى بلغاريا فى زيل قائمة العشرة بمديونية 397 ألف دولار.

وتقول الصحيفة أن جهود بلومبرج خفضت بشكل كبير ديون التذاكر غير المدفوعة، فعلى سبيل المثال كانت ديون مصر، من هذا النوع، قبل تطبيق البرنامج عام 2002 تصل إلى 1.96 مليون دولار، فيما بلغت أقل من 5 آلاف دولار بعد تطبيق البرنامج. ومع ذلك تحتل إيطاليا قائمة البلدان الأكثر مديونية منذ تطبيق البرنامج حيث تدين بـ 20 ألف دولار ثمن 110 تذاكر، حتى نهاية أغسطس 2014.

لكن بينما تجمع قادة العالم فى مانهاتن، هذا الأسبوع، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن المسئولين والقنصليين من مختلف البلدان، أصيبوا بالانزعاج عندما طلب منهم دفع الديون المستحقة. وقال أحمد شرف، المتحدث باسم البعثة المصرية للأمم المتحدة: "ليس لدى أى تفاصيل عن الموضوع حقا"، وهو الرد الذى استخدمه أغلب المسئولين من مختلف البلدان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة