خلال المؤتمر الصحفى لحملة "خلى بالك".. الاكتشاف المبكر لأورام الرأس والرقبة يحقق نسبة شفاء 90%.. ويصيب 4 آلاف حالة سنويا.. وثلاثة أعراض ضرورية لابد أن تذهب للطبيب فورا عند الإحساس بها

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 11:01 م
خلال المؤتمر الصحفى لحملة "خلى بالك".. الاكتشاف المبكر لأورام الرأس والرقبة يحقق نسبة شفاء 90%.. ويصيب 4 آلاف حالة سنويا.. وثلاثة أعراض ضرورية لابد أن تذهب للطبيب فورا عند الإحساس بها جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة مؤتمرا صحفيا لحملة خلى بالك للاكتشاف المبكر لأورام الرأس والرقبة.

وأكد الدكتور محمود بسيونى، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، ورئيس الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة، أن أورام الرأس والرقبة تعتبر الورم الرابع بعد أورام الثدى والكبد الجهاز الهضمى والبولى التناسلى، موضحا أنه يتم الاكتشاف بالشكل عند الشعور بتغير أو بحة فى الصوت والمريض، الذى يعانى من صعوبة فى البلع يمكن أن يكون هناك ورم فى البلعوم والغدد الليمفاوية بالرقبة فهناك حوالى 200 غدة بالرقبة، والتى لا تستجيب للعلاج وملمسها متحجر أو خشن، بالإضافة إلى الصداع المستمر، والذى يصادف زغللة بالعين والشعور بالدوار والصعوبة فى الحركة ورغبة فى القىء كل هذه الأعراض تشير إلى أن هناك ورما بالمخ أو فى الرأس أو الرقبة.

خلال المؤتمر الصحفى للجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة
خلال المؤتمر الصحفى للجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة

وقال إن هناك ثورة فى التشخيص بالموجات الصوتية أو الرنين المغناطيسى وهناك تقنيات حديثة، ويتم تشخيص الورم فى مراحله المبكرة وكل هذه الوسائل تقدم بالمجان فى المراكز الطبية من مختلف الجامعات ومراكز الأورام المنتشرة فى محافظات مصر، وقال إن المعهد القومى للأورام تم افتتاحه عام 69، وهذا العام وحتى هذا التاريخ لم يكن لديه عيادات متخصصة فى أورام الرأس والرقبة، حيث سيتم افتتاح وحدة لأورام الرأس والرقبة بالمعهد القومى للأورام والذى سيتم افتتاحه الشهر الجارى بتكلفة قدرها6 ملايين ويحتاج إلى 6 ملايين أخرى، وسيتم البدء فيه ابتداء من الشهر القادم.


وقال إن هناك تطورا فى الجراحة وتطورا فى العلاج الكيميائى والإشعاعى ويمكن استخدام إحدى هذه الوسائل العلاجية أو مجتمعة كل حسب حالته، وهى تقارب النسب العالمية فى مصر والهدف من التخصصات أن نقدم خدمة متميزة للمرضى.

دكتور محمود بسيونى
دكتور محمود بسيونى

وأشار إلى أنه بالنسبة لأورام الرأس والرقبة قمنا بتأسيس الجمعية من مختلف التخصصات، والتى تضم تخصص الأسنان أيضا والعلاج الطبيعى والأطباء النفسيين وجراحة الأورام والمتخصصين فى العلاج الذرى وطب الأورام والهدف من تأسيس الجمعية تقديم الخدمة المميزة للمرضى وتطور الأورام بالنسبة للبروتوكولات وتطويرها حيث إن أورام الرأس والرقبة أورام متعددة مثل أورام البلعوم والأنف والأذن والبلعوم بالغدة الدرقية وحوالى 30 نوعا من الورم ما بين أورام حميدة وخبيثة وتنمو بسرعة والفرق بين الورم الخبيث والحميد أنه ينمو بسرعة وينتشر عبر الأوعية الليمفاوية، ويمكن أن يقضى على حياة المريض فى الرأس والرقبة فى أنواع حميدة والهدف أن نشخص المرض بشكل مبكر، وهو صغير الحجم موضحا أن التقنيات الحديثة تشخص الورم أقل من 1 سم، حيث إن الفيروسات يمكن أن تؤثر على الخلايا ويجعلها تتكاثر ولا يظهر بالأشعة التشخيصية.


وأكد أن هناك ثلاثة أعراض ضرورية لابد أن يتنبأ الشخص بوجود ورم فى منطقة الرأس والرقبة منها صعوبة فى البلع وبحة فى الصوت والغدة الليمفاوية متحجرة كل هذا يشير إلى ضرورة عمل فحوصات وهناك ثورة فى العلاج وجراحة والإشعاع الذرى.

وقال الدكتور أحمد سليم فؤاد، أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، إن أورام الرس والرقبة تصيب الغشاء المخاطى من لسان أو بلعوم، وقد تؤدى إلى نزيف أو ورم متحجر ونسبة الإصابة بين البلعوم والحنجرة من النسب الكبيرة، والتى قد تؤدى إلى بحة فى الصوت ويمثل أورام الفم 42% وأورام البلعوم 35%.
الأستاذ مجدى الجلاد خلال حضوره المؤتمر الصحفى
الأستاذ مجدى الجلاد خلال حضوره المؤتمر الصحفى

وقال الدكتور أيمن عبد الوهاب، أستاذ جراحة أورام الرأس والرقبة إننا تعهدنا أن نقوم بيوم للتوعية بأورام الرأس والرقبة خلال مؤتمر عقد مؤخرا بنيويورك فمنطقة الرأس والرقبة منطقة مكشوفة وأورامها مكشوفة وسهل تشخيصها بالنظر والثورة الأساسية هى تشخيص أورام الرأس والرقبة مبكرا، فكلما شخصت الورم مبكرا كلما كان علاجه أسهل بكثير فإذا ظهرت قرحة وزادت أعود للطبيب المتخصص أو صعوبة البلع تغير الصوت كل هذه الأعراض تشير إلى إمكانية الإصابة والناس الأكثر عرضة وهم المدخنون أكثر من 10 سنوات لابد من الكشف المبكر بدون أعراض والحقيقة الجمعية تهدف إلى توعية الأطباء بجمعيات الأنف والأذن والأسنان، موضحًا أن الاكتشاف المبكر يصل نسب الشفاء فيه إلى 100%.


وقال لمنع حدوث تشابه بالأعراض مع مرض آخر إذا شعر المريض بأعراض واستمرت لفترة طويلة لأكثر من ثلاثة أسابيع بدون الاستجابة للعلاج لابد أن يعرض نفسه على الطبيب المتخصص.


وقال الدكتور طارق شومان، أستاذ علاج الأورام، رئيس قسم العلاج الإشعاعى بالمعهد القومى للأورام: إن طرق علاج أورام الرأس والرقبة مثل بقية الأورام، كلما تم اكتشاف الورم مبكرا يتم علاجه بسهولة وكلما كان الورم موضعيا لا ينتشر إلى خارج المنطقة لا يؤثر على حياة المريض والغرض هو استخدام أقل الطرق فى العلاج وخصوصا فى الأماكن الحساسة مثل الحنجرة نبدأ بالعلاج الإشعاعى وفى حالة فشل العلاج الإشعاعى يتم التعامل جراحيا والأورام المتقدمة نتعامل بأكثر من وسيلة.

وقال إن هناك أدوية حديثة تكتشف كل شهر بالعلاجات الموجهة وخلال آخر الـ20 عاما الماضية ظهرت أدوية جديدة، ولكن التشخيص المبكر يؤدى إلى الشفاء بأقل أعراض جانبية
وأشار إلى أن الرنين المغناطيسى والأشعة المقطعية أحدث نقلة فى التشخيص المبكر والمسح البوزوترونى كل هذا أدى إلى أهمية اختيار العلاج المناسب للمريض، موضحا أن هناك أطباء آخرين يتم الاستعانة بهم مثل أطباء الأسنان وجراحى المخ والأعصاب عندما يكون الورم قريبا من المخ، حيث إنه يستلزم التعاون فى صالح المريض ويعتبر الإشعاع الذرى الذى يوجه للورم دون المساس بالأجزاء السليمة والجزيئات المشعة، التى يمكن توجيهها إلى الورم دون المساس بالخلايا السليمة من أحدث العلاجات، التى تستخدم فى علاج أورام الرأس والرقبة.



جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


بعد قليل.. مؤتمر حملة "خلى بالك" للتوعية للتشخيص المبكر للأورام









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة