إبراهيم داود

عدم التفريط

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 09:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المؤكد أن الذى شار على الدكتور جابر عصفور هذه الشورة أراد أن ينتقم منه هو، وزير الثقافة يعرف قبل غيره أن رفع قضية على صحفى لأنه كتب رأياً، تعنى أن الكلام عن التسامح والتعددية واحترام الرأى الآخر والأفكار النبيلة التى يبعزقها فى كل مكان لم تكن صادقة، صحيح هو تراجع عن القضية، ورمى الكرة فى ملعب نقابة الصحفيين، ولكنه قال لموقع «العربية نت»: إن سحبه للقضية لا يعنى تنازله عن حقوقه القانونية التى سيحصل عليها آجلاً أو عاجلاً، مضيفاً: «إنه حاول فقط وباعتباره وزير ثقافة مصر ألا يكون سبباً فى إحالة صحفى أو مثقف للنيابات والمحاكم».
وحول رد فعله إذا انتهت تحقيقات نقابة الصحفيين إلى عدم إدانة الشناوى قال الوزير: «وقتها سيكون لكل حادث حديث»، ولن أفرط فى حقوقى أبداً، وسأبدأ فى اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادتها، والغريب أنه قال إن الشناوى متعاقد مع وزارة الثقافة من خلال عضويته فى كل من مهرجان السينما ولجنة السينما بالوزارة، ومع ذلك ما زال مستمراً فى عمله بهما، «ولم أستغل وظيفتى كوزير فى إقالته»، هذا كلام غريب وصادم من الدكتور، ودفع نوعاً من الناس إلى ترديد كلام عن سماحة فاروق حسنى مع منتقديه، كان ينبغى على الحريصين على الوزير وعلى مصر هذه الأيام أن يثنوه عن هذه النبرة الغريبة المتغطرسة، كان باستطاعة الوزير الرد فى جريدة التحرير وخلص الموضوع، بدلاً من ظهور وزير ثقافة مصر فى هذه الصورة، التى قد توحى للآخرين بأنه ينتمى إلى نظام مهزوز بسبب عمود صحفى لناقد سينمائى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة