حدث يقام فى روما والإسكندرية وأمستردام وسراييفو فى أى واحد..

"مفاتيح روما" معرض دولى يكتشف الماضى بالتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية

الأحد، 21 سبتمبر 2014 11:04 م
"مفاتيح روما" معرض دولى يكتشف الماضى بالتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستضيف متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية معرض "مفاتيح روما"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر الجارى، وسوف تلتقى ثلاث عشرة دولة فى روما وأمستردام والإسكندرية وسراييفو لافتتاح المعرض الذى يعد بمثابة رحلة تفاعلية إبداعية للتعرف على مدينة الإمبراطور أغسطس والإمبراطورية الرومانية، من خلال مشاهدة ومعايشة أركانها الأربعة، فى أربعة مواقع ساحرة، أربع مدن تمثل الحضارة الرومانية.
ويضم المعرض أحدث التقنيات لربط الحضارات الإقليمية المنبثقة من الإمبراطورية الرومانية، وإلقاء الضوء على نقاط الاختلاف والقواسم المشتركة فيما بينها عبر عصور الحكم الرومانى.

يذكر أن "مفاتيح روما" معرض دولى فريد من نوعه، حيث إنه لأول مرة يُنظم فى أربعة أماكن مختلفة فى نفس الوقت، فى مدينة روما بمقر متحف فورى إمبريالى الرائع؛ ومدينة الإسكندرية بقاعات متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ومدينة أمستردام بمتحف آلارد بيرسون المجدد مؤخراً، وأخيراً فى مدينة سراييفو بمقر مجلس المدينة المرمم حديثاً.
ويقوم بتنظيم معرض "مفاتيح روما" شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية (V-MUST).
ومن خلال الربط بين القطع الأثرية الحقيقية، والترميم الرقمى للآثار والبيئات الافتراضية المذهلة، يستطيع زائر "مفاتيح روما" بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية العودة بالزمن للبحث عن الأجزاء المفقودة واكتشاف المزيد عن حياة أصحابها.

يضم المعرض أيضا عرضًا لأحدث التقنيات التفاعلية الغامرة التى تم التوصل إليها لتستخدم خصيصًا فى المتاحف.
يستطيع الزائر العودة بالزمن لمعبد السرابيوم فى القرن الثانى، وإلى ميناء الإسكندرية القديم بالقرن الثالث والسادس الميلادى. وسيرى الزائر مجموعة مذهلة من القطع الأثرية منها قناعا جنائزيا، وبردية هوميروس، وخاتما ذهبيا، وتمثالا لحربوقراطيس. كما سيلعب الزائر دور ماركوس فى تعرفه على تاريخ الأجداد.
سيشاهد زائر المتاحف الأربعة فيلماً معداً بتقنيات مرحلة ما بعد الإنتاج، كالجرافيكس والرسوم المتحركة الحاسوبية ثلاثية الأبعاد، وذلك ليكون بمثابة تمهيداً للمغامرة التى سيخوضها، حيث ينبغى للزائر أن يجد بعض القطع الرئيسية ليكتشف قصة عائلة التاجر، وليعيد تشكيل تاريخ روما، وعقب مشاهدة الفيلم، ستبدأ زيارة المتحف والمعرض.
وسوف يتمكن الزائر من تحميل تطبيق المصفوفة على هاتفه الذكى، وسوف يستعين بإحدى شخصيات الفيلم لتكون بمثابة مرشداً خاصاً له أثناء الزيارة. وسوف تُقدم لهم المساعدة لإيجاد مقتنيات المتحف، واستخدامها كبوابة للوصول إلى متاحف أخرى.

ومن خلال تطبيق التفاعل الطبيعى (sensor LEAP)، يمكن للزائر من خلال توجيه أصابعه نحو القطعة أن يرى تفاصيل أكثر، وإمكانية إعادة بنائها.
وسيستطيع الزائر من خلال أدموتوم ADMOTUM؛ وهى لعبة معقدة تعتمد على تطبيق التفاعل الطبيعى (sensor KINECT)، استخدام جسده لاستكشاف بيئات ثلاثية الأبعاد ولتخيل وتصور الآثار التى يراها بالمعرض بأماكنها الأصلية. كما سيُتاح الشكل الجديد للتفاعل الذى سيربط بين أدموتوم وهولوبوكس (Holobox) فى بعض مواقع المعرض.
ومن خلال تطبيق هولوبوكس HOLOBOX، سيتمكن الزائر من رؤية صور مجسمة عالية الوضوح ثلاثية الأبعاد للقطع الأثرية المعروضة فى المتاحف الأربعة. وسوف يُتاح للزائر فرصة التحكم بالقطع الأثرية من خلال استخدام نظام التفاعل الطبيعى (sensor LEAP).
وتعد كافة تقنيات الوسائط المتعددة المستخدمة فى المعرض ثمرة أربعة أعوام من التعاون المشترك بين باحثين ومبرمجين من شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية. ويمثل معرض "مفاتيح روما" النتيجة الملموسة لهذه الجهود، كما يطرح نفسه ليكون نموذجاً تقنياً للمستقبل، وشاهداً على نجاح شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية (V-MUST) التى تهدف إلى تزويد قطاع التراث بالأدوات الضرورية والدعم اللازم لبناء متاحف افتراضية، تكون تعليمية ومشوقة وطويلة الأجل ويسهل الحفاظ عليها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة