غدا.. الجلسة الختامية لمسئولى مصر والجزائر للإعداد للجنة المشتركة

تعقد غدا الاثنين، بوزارة التعاون الدولى الجلسة الختامية لاجتماعات مجموعة العمل المشتركة لكبار المسئولين المصريين والجزائريين والتى تأتى فى إطار الإعداد لاجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة المنتظر عقدها فى القاهرة قريبا برئاسة رئيسى وزراء البلدين.

ويرأس الجانب المصرى فى هذه الاجتماعات التى عقدت اليوم وتنتهى غدا فتحى محمود عبد العظيم، رئيس قطاع التعاون العربى والأفريقى فــــــى وزارة التعاون الدولى، ويـــرأس الجـــانب الجـــزائرى السفــير عبد الحميد شبشوب المدير العام للبلدان العربية بوزارة الشئون الخارجية الذى وصل إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى يضم ممثلين لوزارات الشئون الخارجية، والطاقة، والتجارة، والصناعة والمناجم، والمالية، والسكن والعمران والمدنية، والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والنقل، والتربية الوطنية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والثقافة، والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعى، والصندوق الوطنى للتقاعد إضافة إلى ممثلين لبنك الجزائر والوكالة الوطنية لترقية الاستثمار وبحضور السفير منذر العرباوى سفير الجمهورية الجزائرية فى القاهرة.

وسيتم خلال الاجتماعات بحث عدد من ملفات التعاون الهامة والتى من أهمها مجال الطاقة خاصة فيما يتعلق بالتعاون فى مجال الغاز الطبيعى والغاز المسال والبوتاجاز فى ضوء توجيهات القيادة السياسية فى البلدين.. كما سيتم بحث سبل زيادة حجم المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة وإزالة كافة العوائق بما يتناسب مع العلاقات المتميزة بين البلدين وما يتوافر فيهما من إمكانيات إنتاجية وتصديرية.

وسيتم خلال أعمال اللجنة أيضا بحث سبل دعم التعاون فى المجال المالى، والتعاون بين المصرفين المركزيين فى مصر والجزائر، إضافة إلى التعاون فى مجالات التربية والتعليم، والتعليم العالى والبحث العلمى، والثقافة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والدواء، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والنقل بأنواعه الثلاثة النقل البرى والنقل البحرى والنقل الجوى والطيران المدنى، والتأمينات والشئون الاجتماعية، والعمل، والسياحة، والعدل.

وتكتسب زيارة الوفد الجزائرى للقاهرة أهمية كبرى فى ضوء ما تشهده علاقات البلدين فى المرحلة الحالية من ازدهار وتميز على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وتلاقى الإرادة السياسية فى كل البلدين لما فيه مصلحة أبناء الشعبين الشقيقين.