العالم يسلط الضوء على مرضى "الخرف" فى اليوم العالمى لـ"ألزهيمر"..وجمعية "زهيمر مصر" تطلقه تحت شعار "ألزهيمر فى مصر الجديدة".. والأمين العام للجمعية: المرض يمتد لـ 3 مراحل تصل لأكثر من 15 سنة

الأحد، 21 سبتمبر 2014 11:18 م
العالم يسلط الضوء على مرضى "الخرف" فى اليوم العالمى لـ"ألزهيمر"..وجمعية "زهيمر مصر" تطلقه تحت شعار "ألزهيمر فى مصر الجديدة".. والأمين العام للجمعية: المرض يمتد لـ 3 مراحل تصل لأكثر من 15 سنة كبار السن أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم الأحد 21 سبتمبر يصادف ذكرى اليوم العالمى لـ"الزهيمر" أو "الديمينشا" أو "الخرف"، والذى يحتفل به العالم يوم 21 سبتمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على معاناة المرضى فى العالم ومحاولة إيجاد حياة أفضل لهم من خلال تعزيز الرعاية الصحية لهم وإلقاء الضوء على المرض وكيفية التعامل معه.

وبدأت الحكاية منذ عام 1984 فى واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بمرض "الزهيمر" رؤية هدفها: "حياة أفضل للأشخاص الذين يعانون من الخرف ولذويهم"، وقد سمى المرض بهذا الإسم نسبة إلى الطبيب الألمانى "الوسى الزهايمر" الذى كان أول مَنْ وصف المرض عام 1906م .

وقالت الدكتور غادة مراد أستاذ التمريض النفسى بجامعة عين شمس والأمين العام لجمعية الزهيمر مصر، إن الهدف من اليوم العالمى لمرض "الزهيمر" والذى ينطلق فى 21 سبتمبر من كل عام هوتسليط الضوء على معاناة المرضى فى العالم، والدعوة إلى ضرورة التواصل والعمل لتعزيز الرعاية الصحية وزيادة الدعم لمرضى "الزهيمر" وذويهم، لافتة إلى أن الجمعية ستطلق اليوم فى مصر تحت شعار" ألزهيمر فى مصر الجديدة".

وأضافت الأمين العام لجمعية ألزهيمر مصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المرض يصيب كبار السن بداية من سن 60 سنة وتتضاعف معدلات الإصابة به مع كبر السن حتى 80 سنة، نتيجة قصور فى القشرة المخية يؤدى إلى اضطراب فى خلايا المخ وهو ما يؤثر على الذاكرة والإدراك المعرفى وصعوبة تواصل المريض مع المحيطين ومشاكل فى اللغة، مؤكدة إن هذا المرض لا يصيب الشباب وإنما النسيان عند الشباب يكون نتيجة ضغوط الحياة اليومية.

وأوضحت الدكتور غادة مراد إن مرض "ألزهيمر" ممتد لـ3 مراحل قد تصل كل مرحلة لـ 8 سنوات، فيصاب المريض فى المرحلة الأولى للمرض بفقدان الإدراك المعرفى وصعوبة فى الكلام واتخاذ القرار، ومع نقص الرعاية الصحية وكبر سن المريض يصل المرض به للمرحلة الثانية والثالثة إلى إن يصبح طريح الفراش لا يستطيع قضاء حاجتة، لافته إلى إن مرض "ألزهيمر" يلقى على عاتق الأسرة عبء كبير فى العناية بالمريض.

وعن أدوية علاج "ألزهيمر"، قالت الدكتور غادة مراد أنه لا يوجد علاج أساسى لمرض "ألزهيمر" ولكن يتم إعطاء المريض أدوية منشطة للذاكرة، لافته إلى أن العلاج الأساسى لهذا المرض يتمثل فى الرعاية الصحية للمريض وكيفية التعامل معه، والتعرف على الأنشطة الحياتية له، وتأمين المكان للمريض، والحفاظ على استقرار حالته من خلال اللوحات الإرشادية، ومناداته كالطفل الصغير حتى لا ينسى اسمه، واطلاعة على الصور التذكارية لتنشيط ذاكرته.

وأكدت الأمين العام لجمعية ألزهيمر مصر، إن الحكومة لم تهتم بتلك الفئة وأهملتها فلا يوجد دار مسنين تتعامل مع تلك الفئة وتستقبلهم، ولا يوجد نوادى رعاية خاصة بهم، والمستشفيات الخاصة مكلفة للغاية وهو ما يقع بعبء على الأهالى التى لا تجيد كيفية التعامل مع المرض.

وناشدت الدكتور غادة مراد وزارة الصحة والتضامن وكافة الجهات المعنية بالنظر لتلك الفئة والاعتراف بحقوق المريض واصدار تشريعات خاصة لهذا المرض، وتوفير دار مسنين تتعامل مع المرض وتحمل الدولة لعبء الأدوية لمريض ألزهيمر.

وكشفت الدكتور غادة مراد أن آخر الدراسات المنشورة عالميا حول المرض توضح أنه يصيب مرض ألزهيمر حالياً بنحو 36 مليون مسن فى العالم، فى حين تزداد خطورة الإصابة بهذا المرض فى الدول العربية، بسبب انتشار أمراض القلب، والسمنة، وعدم ممارسة الرياضة، وفقدان التوازن الغذائى الصحى والتدخين.

وأشارت الدكتور غادة مراد، يتوقع ارتفاع نسبة المرض بالزهايمر بحلول عام 2050 لتشمل 75% من سكان الدول النامية والعالم الثالث، والتى من بينها مصر، فيما تقدر أعداد مرضى الزهايمر فى مصر بنحو 300 ألف حالة ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 8% عام 2015 .


موضوعات متعلقة:

الأرق والاكتئاب وارتجاع المرىء أشهر أمراض كبار السن










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة