الصحافة البريطانية: السيسى حقق تقدما خلال الـ100 يوم على الصعيد الاقتصادى والدبلوماسى.."داعش" تصمم فيديو يحاكى اللعبة الشهير GTA لتشجيع الشباب على الانضمام إليها

صحيفه الإيكونمست

الإيكونمست: السيسى حقق تقدما خلال الـ100 يوم على الصعيد الاقتصادى والدبلوماسى

نشرت الإيكونمست تقريرا يستعرض ما حققه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى خلال أول 100 يوم من حكمه وهو على مشارف السفر إلى أمريكا لتوجيه خطاب للجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 25 من الشهر الجارى.

يقول التقرير، إن الرئيس المصرى استطاع تحقيق تقدما فى الشق الاقتصادى، وذلك بتخفيض نسبة الدعم للسلع الاستهلاكية مثل الوقود والإعلان عن مشروع قومى هو توسيع سعة قناة السويس المصرية لجلب مزيد من العوائد، ليحصل المشروع خلال فترة قصيرة على 60 مليار جنيه من الودائع المصرية، مما يقلل اعتماد الدولة على ما يضخه الخليج من أموال فى مصر لمساندة الاقتصاد المريض.

على الجانب الدبلوماسى استطاع الرئيس المصرى أن يقف فى منتصف المسافة بين دول المنطقة التى تشتعل بالأزمات، فهناك ليبيا الممزقة بالحروب بين المليشيات الإسلامية وقوات الجنرال حفتر، وهناك أيضا عراق وسوريا حيث صعد نجم التنظيم المرعب داعش، وهناك غزة التى تعرضت لتدمير واسع المدى فى العدوان الإسرائيلى الأخير عليها، مما يجعل مصر الدولة الأكثر اعتدالا فى المنطقة والأكثر استعدادا للتعامل والتفاوض مع القوى الغربية فيما يخص شئون المنطقة.

يرى التقرير أن هذا التقدم فى الشقين الاقتصادى والدبلوماسى يجعل القوى الغربية تتجاهل الانتهاكات التى تسجل فى مصر ضد حقوق الإنسان، فوزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" فى زيارته الأخيرة إلى مصر لضمها للتحالف المضاد للداعش لم يذكر تلك الانتهاكات، وقررت فرنسا إتمام صفقة أسلحة ضخمة مع مصر رغم انتقادات الاتحاد الأوروبى لانحدار الحريات فى مصر.

أشار التقرير أيضا إلى حرص النظام الحالى على عدم تعرض الرئيس لانتقادات عند سفره القريب لأمريكا، لهذا فقط أطلق سراح 100 معتقل من الطلبة المتهمين بالتظاهر ومعتقلين أخرين مثل علاء عبد الفتاح، ووعد بتعديل قانون التظاهر المشبوه وأجل قرار وضع منظمات المجتمع المدنى تحت رقابة الدولة، مما يعتبر تخفيفا من القبضة الأمنية الحديدية التى اعتمد عليها النظام خلال الفترة الماضية، لتأت النجاحات فى الشق الدبلوماسى والاقتصادى على حساب الحريات فى مصر.



صحيفه تليجراف

تليجراف: داعش تصمم فيديو يحاكى اللعبة الشهير GTA لتشجيع الشباب على الانضمام إليها

أصدر التنظيم الأصولى داعش فيديو يحاكى اللعبة الشهيرة GTA ويعرض مجموعة من المقاتلين الافتراضيين وهم يقتنصون جنود أمريكيين صارخين "الله أكبر!" فى محاولة لاستقطاب الشباب للانضمام لصفوف التنظيم وفقا لما نشره موقع التليجراف.

ويشابه الفيديو اللعبة الشهيرة فى التصميم وطرق الاقتناص والقتل ولكنه يحمل شعار التنظيم طوال مدة عرضه، ويهدف إلى تشجيع الشباب على الجهاد ضد القوات التى تتحالف من أجل مقاتلة التنظيم الأصولى، حيث تظهر جملة "الحرب بدأت للتو" فى آخر الفيديو لتشجع الشباب على الانضمام إليها.

وتعتبر GTA واحدة من أشهر الألعاب الإلكترونية ولديها أكثر من جزء، وقد صممتها شركة الألعاب الأسكتلندية Rockstar، وقد حققت آخر أجزاء اللعبة مبيعات تقدر بـ800 مليون دولار أى ما يقارب 5 مليارات جنيه مصرى فى أول يوم لطرحها فى الأسواق فى سبتمبر من العام الماضى.

وتعتبر اللعبة واحدة من أعنف الألعاب الإلكترونية، حيث يقوم اللاعب بسرقة السيارات وقتل الأبرياء ورجال الشرطة لحصد أكبر عدد من نقاط اللعبة.



صحيفه الإندبندنت

الإندبندنت: العثور على جسد امرأة بتصفيفة شعر أنيقة بالمدينة الأثرية فى تل العمارنة عاشت منذ 3000عام

اكتشف علماء الآثار الذين ينقبون فى المدينة الأثرية "تل العمارنة" جثة سيدة بتصفيفة شعر أنيقة تضم أكثر من 70 خصلة مركبة، ولم يكشف العلماء أى شىء عن هوية المرأة غير أنها عاشت فى المدينة القديمة قبل 3 آلاف عام.

وتعتبر السيدة واحدة من الكثيرين الذين تم العثور على أجسادهم فى المدينة الأثرية التى تعود إلى زمن مصر الفرعونية، حيث يحاول الأثريون التنقيب فى أسرار الحياة فى تلك المدينة القديمة وفقا لما نشرته
الإندبندنت.

وقالت "جولاندا بوس" واحدة من الأثريين الذين عملوا على مشروع الكشف عن الحياة القديمة فى المدينة الأثرية أن السيدة امتلكت تصفيفة شعر معقدة تضم أكثر من 70 خصلة، ولكنها غير محنطة بل دفنت بشكل طبيعى بعد لفها بقطعة من السجاد.

وقادت "بوس" دراسة عن تصفيفات الشعر لسكان المدينة القديمة ونشرت اكتشافاتها فى مجلة علم الآثار المصرية، مشيرة إلى أن تلك التصفيفات قد تكون صنعت بعد وفاة الشخص وقبل عملية دفنه، دون أن تستبعد استخدامها فى الحياة اليومية لسكان المدينة القديمة تل العمارنة.

وتقول "بوس" إن 28 جثة من 100 لا يزالون يحملون تلك التصفيفات، مشيرة إلى أن الجثث تفيد بأن ضفائر الشعر كانت أمرا شائعا بين سكان المدينة الأثرية، لافتة أيضا إلى استخدام مستحضرات تجميلية مثل الحنة لتغطية الشعر الأبيض بين سكان مدينة تل العمارنة الفرعونية.