من أدرك واقع الحياة يعلم يقينا أن عليه الاستمتاع بكل لحظة وكل ثانية فيها
استمتع بكل لحظة فأنت لاتعلم إن كانت آخر لحظة أم لا!
استمتع بكل موقف فأنت لاتعلم إن كان سيتكرر عليك مثله أم لا!
استمتع بكل شىء تفعله فلربما لاتفعل شيئا بعده!
استمتع بكل تفاصيل حياتك ففى كل الأحوال ستمر الحياة بتفاصيلها.
الحزن والكآبة هم الطريق الأمثل للضعفاء والسفهاء إذا كنت أحدهم لاتترد إذن فى أن تحزن وتكتئب.
منذ اللحظات الأولى للبشرية وحتى الآن لم يسجل التاريخ حالة واحدة أفادها الحزن وحسن أوضاعها، ولكن فى الجهة الأخرى الكتب والقصص والوقائع مليئة بآلاف وملايين النهايات المأساوية لأصحاب طريق الحزن والاكتئاب.
الحياة تستحق أن تعمل وأن تبنى وأن تعيشها بالطريقة التى تروق لك وتناسبك وتناسب مواهبك وإمكانياتك، ولكنها لاتستحق إطلاقا أن تحزن فيها لحظة واحدة ليس لأن الحزن لن يأتى لك بشىء مفيد وليس أيضا لأن الحزن طريق الضعفاء ولكن لأنه لايصح أن تكون اللحظة الأخيرة فى حياتك حزينة وبالطبع وكما تعلم كل لحظة فى حياتك قد تكون الأخيرة.
الاستمتاع بالحياة واجب أخلاقى ودينى وباتفاق العلم، نعم وبكل تأكيد فإسعاد النفس وإرضائها بالشكل اللائق يتناسب ويتوافق تماما مع قيم الأخلاق التى تعتبر الإنسان قيمة كبيرة من حقه أن يحيا بشكل مناسب وبسعادة وكذلك الدين.
والعلم أيضا يتفق كل الاتفاق مع أهمية السعادة فالعديد من النظريات العلمية تؤكد أن السعادة هى الدرب الأمثل للصحة النفسية والبدنية.
ماذا تنتظر إذن إن كان الدين والأخلاق والعلم جميعهم يدعونك للسعادة فماذا تنتظر إلى الآن؟.
تحرك باتجاه سعادتك واعلم أنك على الطريق الصحيح.
شخص حزين - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصرى
السعاده وسيله وليست غايه
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا امين كاتب المقال
الى تعليق رقم 1