حصاد المحافظات.. استبعاد 9 من قيادات الكهرباء بالبحر الأحمر لانتمائهم للإخوان.. مصدر: "بيت المقدس" متورطة بحادث رفح.. وجنايات الإسكندرية تقرر حبس حسين سالم وأولاده 10سنوات وإلزامهم برد 11 مليون جنيه

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 09:46 م
حصاد المحافظات.. استبعاد 9 من قيادات الكهرباء بالبحر الأحمر لانتمائهم للإخوان.. مصدر: "بيت المقدس" متورطة بحادث رفح.. وجنايات الإسكندرية تقرر حبس حسين سالم وأولاده 10سنوات وإلزامهم برد 11 مليون جنيه حسين سالم رجل الأعمال الهارب
المحافظات ايمان مهنا - هناء أبو العز - فتحية الديب – عماد عرفة - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، اليوم الثلاثاء، حيث استشهد 10 جنود وضابط شرطة فى رفح إثر وضع عبوة ناسفة استهدفت مدرعتهم، ولقى 9 من الأهالى مصرعهم بسبب التدافع أمام معهد "ضباط الصف"، وأكدت الشركة العامة للبترول أن حريق "رأس غارب" اندلع بحفرة زيت من مرتجع السيارات.

وقال مصدر أمنى رفيع المستوى بالبحر الأحمر، أن قطاع كهرباء البحر الأحمر، استبعد 9 من القيادات والعاملين به لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ونقلهم إلى قطاعات أخرى خارج المحافظة.

وأكد المصدر لــ"اليوم السابع" أنه وصل صباح اليوم القرار لرئيس قطاع شبكات البحر الأحمر، من قطاع كهرباء القناة، بنقل وتعديل وظيفة 9 من العاملين بالقطاع إلى درجات أخرى، مشيرًا إلى أن القرار صادر من الشركة، بناءً على رؤيتها، وأنه تم بالفعل نقل العاملين وتبديل أماكن عملهم.

من جانب آخر، قال مصدر من الشركة العامة للبترول، أن حقيقة الحريق الذى أبلغ عنه بمدينة رأس غارب، هو عبارة عن حفرة زيت من مرتجع زيوت السيارات بعد تغيرها، وكانت بالقرب من مخزن تريلات كبيرة، اعتاد سائقوها تفريغ الزيت المحروق بها بالقرب من عمارات الكمين برأس غارب.

وأضاف المصدر لــ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد أى قلق من الأمر، مؤكدًا أن الأدخنة ارتفعت بمنطقة محدودة، وأن بقعة الزيت التى اشتعلت بها النيران من زيت السيارات، وكانت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر، تلقت إخطارًا من جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بنشوب حريق بخط ناقل للبترول برأس غارب.

فى شمال سيناء، كشفت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان لـ"اليوم السابع" تفاصيل حادث رفح الإرهابى الذى راح ضحيته اليوم الثلاثاء 10 جنود وضابط، كما أصيب ضابط وجندى إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق مدرعة كانت تقل جنودا أثناء عودتهم من إجازتهم.

وقالت المصادر أن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات تقدر بنحو 500 كجم فى حفرة وسط الطريق الدولى العريش رفح بمنطقة "الوفاق" قرب بوابة سادوت غرب مدينة رفح وتم ربطها بدائرة كهربائية عبر شريحة اتصال، وبعد وصول مدرعة من نوع "فهد" تقل 13 جنديًا وضابطين تم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالشريحة الموصولة بها وانفجرت محدثة دويًا هائلاً واشتعال النيران فى المدرعة وهو ما أدى إلى انقلابها.

وأضافت المصادر أنه تبين أن المجموعة الإرهابية قامت بوضع المتفجرات فى وقت سابق يرجح أنها خلال ساعات الفجر الأولى حيث يخلو الطريق من حركة العبور للسيارات نظرًا لفرض حظر السير على هذه الطرق ليلاً وقام الإرهابيون باختيار منطقة منخفضة لا يمكن للارتكازات الأمنية رصد التحركات بها.

وتابعت المصادر، كما عثر على كميات أخرى من مواد كانت جاهزة للتفجير قرب موقع الحادث ولكنها لم تنفجر ويرجح أن ذلك بسبب عطل فنى فى توصيل دائرتها الكهربائية، كما تبين أن ما تسبب فى حدوث انفجار أقوى بالمدرعة هو احتواؤها على أنبوبة غاز التى بدورها انفجرت إثر النيران التى طالتها وقوة الارتطام.

وأوضحت أن فريقًا من خبراء المفرقعات يقوم بفحص بقايا المتفجرات وأسلاك دوائر كهربائية عثر عليها فى موقع الحادث، وباشرت النيابة العامة التحقيق فى انفجار اللغم فى المدرعة على طريق "العريش – رفح" بشمال سيناء، والذى أدى إلى استشهاد وإصابة 13 فردًا من قوات الأمن وتم تشكيل فريق من النيابة بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية، وبرئاسة المستشار عماد الدهشان المستشار العام الأول لنيابات شمال سيناء.

وضم فريق النيابة راجى خيرى وأحمد حسن ومحمود حجاج وكلاء أول النيابة، وذلك للانتقال إلى المستشفى ومناظرة جثث الشهداء وإمكانية سؤال المصابين.

وأصدرت النيابة قراراتها بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثامين المتوفين والتصريح بعد ذلك بالدفن، انتداب خبراء من الأدلة الجنائية لمعرفة طبيعة وقوع الانفجار وتقدير التلفيات التى حدثت فى مدرعة الشرطة، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائى حول ظروف وملابسات الواقعة. كما قررت النيابة سؤال شهود العيان.

وكانت مراسم نقل جثامين شهداء حادث رفح الإرهابى بدأت منذ قليل من مدينة العريش إلى القاهرة، ومن المقرر أن تقلهم طائرة عسكرية من مطار العريش بعد اكتمال نقلهم من مستشفى العريش، والتى يشرف عليها اللواء فؤاد عثمان مدير أمن شمال سيناء واللواء على العزازى نائب مدير أمن شمال سيناء.

والشهداء هم: شريف سيد سيد "جندى"، ومحمد مرسى "جندى"، وإسلام أحمد عبد الشافى "جندى"، ومحمد مصطفى "جندى"، ومحمد عبد العظيم إسماعيل "جندى"، وحسن أحمد محمد "جندى"، ومحمد كامل جميل "جندى"، وأحمد حسن أحمد، والسيد على محمد "جندى"، وسليمان سلامة حسين، وأحمد محمد حجازى "ضابط".

كما تم نقل المصابين فى حادث رفح الإرهابى للعلاج بالقاهرة، وهما (الملازم أول عمر أحمد عبد الحليم شوشة، 24 سنة، ومصاب بجرح قطعى بالرأس والجبهة واشتباه ما بعد الارتجاج، وصف ضابط صديق محمود صديق، 28 سنة، مصاب بجرح قطعى بالكتف واشتباه كسر بالساق اليمنى واليسرى)، وهما من قطاع الأمن المركزى برفح.


وأعلن مصدر أمنى مسئول، أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى حادث رفح، وتبين أن مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة خاصة نفذت العملية الإرهابية، بواسطة تفجير عبوة ناسفة، أثناء مرور القوات بمنطقة الوفاق غرب رفح، وهو ما تسبب فى استشهاد 11 جنديًا وإصابة 2 آخرين، وبحسب المصادر، فإن المجموعة الإرهابية أطلقت نيرانها عقب الحادث تجاه القوات، ثم فرت، ويجرى حاليًا ملاحقتها.


فى الإسكندرية، قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار جمال جمعة مساء اليوم حبس رجل الأعمال الهارب حسين سالم ونجله خالد وابنة 10 سنوات مشدد غيابى وإلزامهم برد مبلغ 11 مليونًا و125 ألف جنيه، كما قررت حبس 3 آخرين من قيادات شركة البترول 7 سنوات لما نسب إليهم من اتهامات وعزلهم من وظائفهم، بالإضافة إلى حبس الآخرين سنة مع الشغل وعزلهم من وظائفهم.

كما قررت المحكمة انقضاء الدعوى عن متهم آخر بسبب وفاته، كانت النيابة قد وجهت لسالم و14 من قيادات الإخوان اتهامات تتعلق بالإضرار العمدى بالمال العام، ومخالفة القانون الذى يحظر على المستثمرين المصريين والأجانب بيع الكهرباء بعيدًا عن الهيئة العامة لكهرباء مصر كما وجهت لعدد من قيادات قطاع البترول وآخرين أيضًا، تهم الحصول على منفعة من وظائفهم دون اتخاذ الإجراءات القانونية والإضرار العمدى بالمال العام ومخالفة نظم تعاقد هيئة الكهرباء.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع حسين سالم وباقى المتهمين والذى دفع بعدم وجود أى قصد جنائى لدى المتهمين للحصول على ربح أو منفعة من أعمال وظيفتهم مشيرًا إلى أن هناك اتفاقًا موقعًا بين مجلس إدارة شركتى "الكهرباء والبترول" فى 4 و22 يوليو 1999 الماضى، بالتعاقد مع شركة ميداك، وتم إقرار لأمر واقع بموافقة الشركتين.


ولقى 9 من أهالى طلبة معهد ضباط الصف المعلمين مصرعهم بينما أصيب 5 آخرون، أثناء الزيارة بمعهد التل الكبير، بمحافظة الإسماعيلية، نتيجة التدافع الشديد وتزاحم الأهالى على البوابات الخارجية للمعهد، خلافًا لما هو مقرر لتنظيم حضورهم.

وأوضح المتحدث العسكرى، أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات، وتنعى القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى وتتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

وقال أحد شهود العيان، لـ"اليوم السابع" إنه رأى مشهد تزاحم الآلاف من الأهالى على البوابة الخليفة لمعهد ضباط الصف المعلمين لعدم النظام وعدم إتباع إجراءات الأمن، الأمر الذى أدى إلى تكدس آلاف المواطنين أمام الأبواب، ما أدى إلى اختناق العديد منهم، وتم نقلهم من خلال سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفى.

وأضاف شاهد العيان: "رأيت أحد الطلاب يبكى على والده بعد وفاته، بعدما حضر للاطمئنان على نجله".

قوات الأمن فى موقع الحادث كان سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمصرع 7 أفراد من محافظات الجمهورية المختلفة وإصابة 6 آخرين فى حالة خطرة أمام معهد ضباط الصف بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وذلك نتيجة للتزاحم على الدخول لزيارة أقاربهم.

وتم نقل الجثث إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، وبحث أقارب ضحايا مدرسة ضباط الصف عن أقاربهم وانفرد "اليوم السابع" بأسماء المتوفين والمصابين أمام معهد ضباط الصف بالإسماعيلية.

ومن بين المتوفين: " أمينة ناجح خير لله من البحيرة - سميحة شحاتة عاشور 56 سنة البحيرة - محمد محمد الغيلانى 70 سنة مقيم الشهداء منوفية - حنان حسن محمد حسن 50 سنة مقيم طنطا - خضرة الحسينى بحبراوى 70 سنة مقيم ميت غمر".

فيما أصيب كل من: إيمان محمد رجب 25 سنة طنطا كسر بالساق - إيمان عطية فرج مقيم إيتاى البارود خلع بالكتف الأيمن - هويدا عبد الحميد العربى 74 سنة كسر مقيم إسكندرية - فاطمة محمد عبد النبى 65 كسر - ناصر عبد الخالق إغماء".

وذهبت أمينة ناجح (15 عامًا) لترى شقيقها فى أول زيارة له بمعهد ضباط الصف بالإسماعيلية فعادت جثة هامدة بسبب الاختناق والتدافع، عم الضحية محمد خير الله (45 عامًا) قال، أن الأسرة توجهت فجر اليوم إلى المدرسة للقاء نجلهم وكانوا فى حالة سعادة شديدة خاصة الضحية أمينة والتى أصرت على الذهاب لرؤية أخيها الأكبر، ولكن التزاحم الشديد واندفاع الأهالى فجأة أسقطها تحت الأقدام وماتت من الاختناق.

وقالت والدة أحد الطلاب بالمعهد، إنها جاءت وأبناؤها من مركز الشهداء بالمنوفية بصحبة والديها المسنين.

وكانت تمسك بيد والدتها المسنة خوفًا عليها من الزحام والأب "محمد محمد الغيلانى 70 عامًا" يحمى الأم خوفًا عليها من الزحام بسبب المرض ولكنه سقط فجأة على الأرض ومات تحت الأقدام بسبب محاولته حماية الجدة.

أهالى الضحية خضرة محمد الحسينى (70 عاما) من ميت غمر، قالوا أن "الزيارة كانت أشبه بالجحيم فهناك أكثر من 4 آلاف شخص اندفعوا فجأة فور فتح أبواب مدرسة ضباط الصف بالتل الكبير، ثم لم نر الضحية إلا جثة هامدة لكننا نحتسبها شهيدة عند الله".


أخبار متعلقة

الجنايات تقرر حبس حسين سالم وأولاده 10سنوات وإلزامهم برد 11مليون جنيه






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة