الآلاف من المراقبين الدوليين يراقبون انتخابات تونس

قال عضو بالهيئة المستقلة للإنتخابات فى تونس اليوم الثلاثاء إن الآلاف من المراقبين الدوليين سيواقبون الانتخابات التونسية المقررة فى وقت لاحق من العام الجارى.

وقال سعد بن أحمد المكلف بالإعلام بهيئة الانتخابات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم إن المراقبين الدوليين سيواكبون المسار الانتخابى منذ فترة ما قبل الحملة الانتخابية وحتى مرحلة ما بعد الاقتراع، والذي سيشمل 12 ألف مكتب موزعين فى كامل انحاء البلاد.

وتبدأ الحملة الانتخابية يوم الرابع من أكتوبر بينما حدد يوم الإقتراع للانتخابات التشريعية يوم 26 من نفس الشهر.

أما فيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية فإن الحملة الانتخابية تبدأ فى أول نوفمبر بينما يكون الإقتراع يوم 23 من الشهر ذاته.

ولم يحدد بن أحمد العدد المنتظر للمراقبين الدوليين الذين سيفدون على تونس بدءا من منتصف الشهر الجاري، لكن الهيئة تتوقع ان يبلغ عددهم نحو 30 ألف بين محليين ودوليين.

ووقعت الهيئة اليوم اتفاقية مع بعثة الاتحاد الأوروبى بتونس حول بعثة الملاحظين للانتخابات.

ووقع نص الإتفاق محمد شفيق صرصار عن الهيئة ولورنزو كلوزر القائم بالأعمال عن بعثة المفوضية الأوروبية فى تونس.

ويضبط نص الإتفاق تفاصيل مهام وحقوق وواجبات بعثة الاتحاد الأوروبى لملاحظة الانتخابات وكذلك إلتزامات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتسهيل مهمة المراقبين، من ذلك ضمان حق الدخول لمكاتب الاقتراع ومراكز الفرز وكذلك لكل الهياكل الإدارية المعنية بالإقتراع والفرز والنتائج.

وتعد انتخابات 2014 الثانية فى تاريخ تونس ما بعد الثورة وتكتسب أهمية بالغة كونها ستتوج المرحلة الإنتقالية التى امتدد لأكثر من ثلاث سنوات بوضع مؤسسات دائمة