على الرغم من إعلان مديرية التربية والتعليم بالبحيرة عن استعداداتها المكثفة لاستقبال العام الدراسى الجديد إلا أن بعض المدارس تعانى من الإهمال الشديد وصل إلى حد إغلاقها تماما بحجة الترميم ونقل طلابها إلى مدارس بعيدة عن منازلهم لعدة كليومترات.
اليوم السابع حاولت رصد المشهد عن قرب..
البداية مع مدرسة "دعبس" الابتدائية بقرية عاشور التابعة لمركز أبو المطامير حيث تم إغلاق المدرسة منذ أكثر من 10 سنوات، ولم ترمم حتى الآن مما أدى إلى عزوف التلاميذ بشكل جماعى عن الدراسة والاتجاه إلى العمل فى مزارع الفواكه القريبة من مواقعهم وكذلك مدرستا الشهيد محمد الصباح وبركات عبد المالك اللتان تم إغلاقهما.
يقول" هانى غريب" أحد نشطاء المجتمع المدنى إن المشكلة الحقيقية فى هذا الأمر تكمن فى انتشار ظاهرة التسرب التعليمى للتلاميذ بالمناطق النائية خاصة الظهير الصحراوى لمحافظة البحيرة، وكان على الدولة الاهتمام ببناء مدارس جديدة لتشجيع الأهالى على إرسال أبنائهم للمدارس بدلا من " تطفيشهم" بكافة الصور.
وفى مركز حوش عيسى تحولت مدرسة أم المؤمنين الإعداديه إلى بركة من المجارى بسبب انهيار شبكة مياه الصرف الصحى.
وفى كفر الدوار تعانى مدرسة مارون الابتدائية من تصدعات تهدد بانهيارها ورغم وعود المسئولين بإنشاء مبنى جديد إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.
ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة أن تلك المدارس تم تسليمها إلى هيئة الأبنية التعليمية، وكان من المقرر الانتهاء من صيانتها مع بداية العام الدراسى الجديد مضيفا أن هذه المدارس لاتعبر عن المنظومة التعليمية بالبحيرة التى تضم الآلاف من المدارس بالمراحل الدراسية المختلفة مشيرا إلى وجود خطة شاملة لتحقيق جودة التعليم وتحسين الخدمات بكافة مدارس المحافظة.
حالة المدرسة تُغنى عن أى تعليق بعد أن نسيتها الوزارة
الأشجار فى مدخل المدرسة تصارع الجفاف والموت
بركة مياه راكدة قرب سور المدرسة.. قد تهدد حياة التلاميذ
مقاعد التلاميذ بعد أن تحولت إلى مخزن المخلفات بالمدرسة
مع قرب العام الدراسى الجديد..
إغلاق مدارس بالبحيرة لسنوات بحجة الترميم.. والتلاميذ يتسربون من التعليم
الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 07:22 م
حالة المدرسة تُغنى عن أى تعليق بعد أن نسيتها الوزارة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة