فى الذكرى الـ36 لاتفاقية "كامب ديفيد".. الإعلام الإسرائيلى يتجاهل المناسبة.. وبعد عشرات السنوات من المعاهدة خبراء تل أبيب يؤكدون: السلام لا يزال باردًا

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 03:53 م
فى الذكرى الـ36 لاتفاقية "كامب ديفيد".. الإعلام الإسرائيلى يتجاهل المناسبة.. وبعد عشرات السنوات من المعاهدة خبراء تل أبيب يؤكدون: السلام لا يزال باردًا الرئيس الراحل محمد انور السادات
كتب محمود محيى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاهلت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية الذكرى الـ 36 لاتفاقية "كامب ديفيد" التى وقعت بين مصر وإسرائيل فى نفس اليوم 17 سبتمبر عام 1978 فى منتجع كامب ديفيد بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجين، بحضور الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.

تم توقيع معاهدة "كامب ديفيد" بعد أيام طويلة من المفاوضات فى المنتجع الرئاسى كامب ديفيد فى ولاية "ميريلاند" القريبة من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن، حيث نتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتعليق عضوية مصر فى جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989، ولكن من جهة أخرى حصل السادات وبيجين مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978.

كانت قد أنهت الاتفاقية حالة الحرب بين مصر وإسرائيل، حيث تمتعت كلا البلدين بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وفتح الاتفاق وإنهاء حالة الحرب الباب أمام مشاريع لتطوير السياحة، خاصة فى سيناء.

وعقدت الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر، ولاحقا اتخذت جامعة الدول العربية قرارا بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجا على الخطوة المصرية.

على الصعيد العربى كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربى كان آنذاك لا يزال تحت تأثير أفكار الوحدة العربية وأفكار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وخاصة فى مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.

لم تنجح اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فى حدوث سلام بالمعنى الحقيقى، حيث يرفض المصريون السلام مع إسرائيل على المستوى الشعبى حتى الآن، وهو ما أكدته العديد من التقارير الإسرائيلية السابقة لخبراء سياسيين بتل أبيب بأن السلام مع مصر ما هو إلا سلام بارد.


موضوعات متعلقة

مسئول إسرائيلى: يجب الرد بقوة حال تكرر حادث إطلاق قذائف من غزة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الغفار محمد راشد

لاتعنينى تقارير اسرائيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة