السفير عمرو رمضان: مصر تقود المجتمع الدولى لتذكره بقيمة الأسرة

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 01:50 م
السفير عمرو رمضان: مصر تقود المجتمع الدولى لتذكره بقيمة الأسرة المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان
جنيف أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس حقوق الإنسان الدولى التابع للأمم المتحدة بجنيف حلقة نقاش حول أفضل الممارسات لدعم وحماية مؤسسة الأسرة، وذلك بمشاركة واسعة من الوفود ومنظمات المجتمع المدنى والخبراء الدوليين فى مجال حقوق الإنسان.

ويأتى ذلك بعد ثلاثة أشهر من القرار الذى نجحت مصر فى قيادة الدول الأفريقية والعربية والإسلامية والنامية فى تمريره لأول مرة فى تاريخ مجلس حقوق الإنسان حول حماية الأسرة.

وألقى المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف السفير عمرو رمضان، بياناً باسم الدول التى شاركت مصر فى طرح هذه المبادرة، طالب فيه الدول باحترام التزاماتها القانونية الدولية التى تنص على مسئولية الحكومات عن توفير الحماية الواجبة للأسرة واستعرض التحديات والعوامل التى تنال من استقرار وتماسك مؤسسة الأسرة كالهجرة والفقر وأساليب وأنماط الحياة الغريبة على المجتمع وبشكل يلقى بظلاله على دور الأسرة فى إدراك التنمية والحفاظ على الهوية والقيم والثقافة ويحول دون ممارسة الأسرة لدورها الإيجابى الطبيعى فى حماية حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة واستغلال الأطفال وضمان حقوق كبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين معدلات الالتحاق بالتعليم، ومكافحة الفقر.

وقال رمضان، إن حلقة النقاش نقلت رسالة واضحة ضد نمط الحياة الذى يضع مصلحة الفرد ضد مصلحة المجتمع، وغيرها من القيم والمفاهيم الخلافية التى تسعى الدول الغربية لفرضها على بقية العالم وتتعارض مع الخصوصية الثقافية والدينية والحضارية لمجتمعاتنا وشعوبنا كزواج المثليين على سبيل المثال، وأن غالبية دول العالم أعلنت بوضوح أنها تعتز بما تمثله الأسرة فى مجتمعاتها من قيمة فريدة ومصدر للقوة والترابط بين الأجيال، مؤكداً أن كافة الدول داخل الأمم المتحدة لها حق مشروع فى الإسهام فى صياغة أجندة المنظمة بشكل يعكس رؤى وأولويات مجتمعاتها.

وتناولت حلقة النقاش وضعية الأسرة فى القانون الدولى لحقوق الإنسان، والعلاقة بين حماية الأسرة وتعزيز حقوق الإنسان، وأفضل الممارسات فى برامج الحماية الاجتماعية الموجهة لدعم الأسر، ونماذج للبرامج المصممة لمساندة الأسرة التى تعانى من صعوبات خاصة، ودور الأسرة فى تحقيق التنمية المستدامة وأهداف الألفية الإنمائية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة