فى زمن"الفيس بوك".. الصدقة الجارية على أرواح الموتى تحولت إلى صفحات للدعاء هدية من الأصحاب على مواقع التواصل.. ينشرون صورهم وآيات قرآنية.. الطب النفسى: أصبحت الطريقة الوحيدة للتعبير عن مشاعرنا

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:23 م
فى زمن"الفيس بوك".. الصدقة الجارية على أرواح الموتى تحولت إلى صفحات للدعاء هدية من الأصحاب على مواقع التواصل.. ينشرون صورهم وآيات قرآنية.. الطب النفسى: أصبحت الطريقة الوحيدة للتعبير عن مشاعرنا موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صفحات النعى والتأبين أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرًا، حيث انتشرت فى الفترة الأخيرة هذه النوعية من الصفحات التى يؤسسها أحد أقارب أو أصدقاء المتوفى كنوع من الوفاء له، فهى العادة فى مواقع التواصل الاجتماعى تظهر صفحة بفكرة معينة حتى تجد الفكرة نفسها تكررت على كثير من الصفحات الأخرى وتحديدا مثل صفحة كلنا خالد سعيد التى من الممكن أن تجد منها آلاف الصفحات التى تحمل نفس الفكرة ولكن لأشخاص مختلفين، هذه الطريقة المختلفة للتعبير عن المشاعر أصبحت هى أسهل الطرق وأسرعها لتأبين أى شخص رحل.

"عريس الجنة أحمد كامل"، و"محمد رمضان للخير"و"الدعاء وختمة القرآن لأميرة" وغيرها من الصفحات التى انتشرت مؤخرا على الفيس بوك، وتضمنت كمًا لا بأس به من الأدعية التى تطالب الجميع بالدعاء له، طريقة جديدة وجدها نشطاء "الفيس بوك" معبرة عنهم لنعى الأصدقاء والأهل والأقارب، هذه الصفحات التى تأخد طريقها إلى النسيان بمجرد مرور فترة من الوقت وتكون طى النسيان، مئات الصفحات التى دشنها مستخدمون كنوع من الصدقة الجارية على أرواح الموتى والآن لم يتذكروها فذهبت كما ذهب أصحابها.

محمد مصطفى دكتور الطب النفسى يعلق على هذه الظاهرة قائلا: "نحن نعيش حاليا فى حياة افتراضية، حتى عندما نهم بتقديم واجب العزاء فى أحد الأشخاص أو تخصيص صفحة للدعاء له، هذه الطرق أصبحت هى الأسهل والأقرب لنا، فلم نعد نرغب فى القيام بالواجبات المنوطين بها، ونستعيض عنها بمثل هذه الأشياء التى نتباهى بها فى الأوساط الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعى.


















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة