كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شابًا إسرائيليًا من الناصرة يدعى "ربيع شحادة" (26 عاما) يحارب فى صفوف تنظيم الدولة "داعش" فى سوريا.
وأوضحت "يديعوت" أن الشاب قبل عدة أشهر كان مواطنا إسرائيليا نموذجيا من الناصرة، حيث إنه درس الهندسة وتزوج وأقام عائلة جديدة وكان محاطًا بالأصدقاء، ولكن منذ ذلك الوقت طرأ التحول الخفى فى حياته، وتحول التلميذ المتميز من الجليل، إلى قائد فى صفوف "داعش" فى سوريا.
وقال أصدقاء الشاب الإسرائيلى العربى الأصل إنه غادر الناصرة قبل عدة أشهر، وتسلل إلى سوريا للمحاربة إلى جانب المتمردين على نظام الأسد، ومؤخرا انضم إلى "داعش"، وكدليل على ذلك نشر فى صفحته على "الفيس بوك" صورا له وهو يرتدى الزى العسكرى إلى جانب العلم الأسود للتنظيم الإرهابى.
وفى الشريط الذى تم نشره يظهر الشاب وهو يحارب فى سوريا ويهدد جنود الأسد "سنشرب دمكم"، وفى الفيديو نفسه يكنيه أحد رفاقه الذين وقفوا إلى جانبه باسم "سفاح فلسطين".
وقالت يديعوت إن أبناء عائلة ربيع ورفاقه فى الناصرة لا يزالون يستصعبون فهم ما الذى جعله يترك زوجته وابنه الطفل وينضم إلى قوات الإرهاب.
وقال أحد أصدقائه: "لقد نجحت بالاتصال به عبر الفيسبوك وقال لى إنه يتواجد فى منطقة حلب، وكتب أنه سعيد جدا بوصوله إلى هناك وطلب أن نصلى لأجله".
وأوضحت يديعوت أنه كان لديه أصدقاء يهود حافظ على الاتصال معهم، كما يقول صديقه، مضيفا أن ربيع كان فى عام 2006 من بين الذين دافعوا عن كنيسة البشارة عندما تسلل إليها مشاغبون وفجروا مفرقعات فى داخلها.
داعش – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة