بدأ وفد دبلوماسى عربى يضم كبار المسئولين فى وزارات الخارجية لدول الجوار الليبى، زيارة هى الأولى من نوعها لمدينة طبرق الليبية، تستمر لمدة ساعات يتم خلالها لقاء رئيس البرلمان الليبى، وعدد من الأعضاء الممثلين لأطياف سياسية مختلفة فى ليبيا.
وكشف السفير نذير العرباوى سفير الجزائر لدى القاهرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن زيارة الوفد تأتى بشكل أساسى للتحضير لزيارة مرتقبة لوزراء خارجية دول الجوار الليبى إلى الأراضى الليبية، والتى ستكون لها أهمية كبرى فى مساعى دول الجوار لإيجاد حل سياسى للأزمة الليبية، بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وتأتى الزيارة المرتقبة لوزراء خارجية دول الجوار الليبى إلى الأراضى الليبية، تنفيذا لتوصيات اجتماع الوزراء الأخير الذى استضافته القاهرة نهاية أغسطس الماضى، فى حين لن يتم الإعلان عن موعد الاجتماع لتجسدات أمنية.
وقال العرباوى إن الهدف الثانى للزيارة هو توجيه رسالة دعم من دول الجوار إلى البرلمان الليبى والخطوات التى تم اتخاذها مؤخراً، لافتا إلى أن المسئولين سيوجهون رسالة الفصائل الليبية الأخرى التى تحمل السلاح للجوء إلى نبذ العنف وتسليم السلاح والالتجاء إلى حوار سياسى يقوم على أسس وحدة التراب الليبى وسيادة الدولة.
ويضم الوفد من مصر مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار بدر الدين زايد وسفير الجزائر بالقاهرة نزير العرباًوى ومحمد أبو بكر سفير مصر فى طرابلس وشارك فى الزيارة مديرى الشئون العربية بوزارات الخارجية فى تونس وتشاد والنيجر والسودان.
يذكر أن مصر طرحت مبادرتها بشأن حل الأزمة فى ليبيا على الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقى.
ولاقت ترحيبا وتنص المبادرة على جمع السلاح الليبى ونبذ العنف وقيام الجيش والشرطة بدور كبير فى استقرار ليبيا.
وستعقد الاجتماعات بين الوفد والبرلمان الليبى فى فندق السلام العائم بمدينة طبرق، والذى يتخذ منه البرلمان مقرا له.
السفير محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية لدول الجوار
السفير محمد أبو بكر ، سفير مصر لدى ليبيا
محمد فايز جبريل سفير ليبيا بالقاهرة والسفير محمد أبو بكر
بدر الدين زايد يتصفح أوراق مهمة أثناء الرحلة لطبرق
أعضاء بوفد دول الجوار الليبى
أحد أعضاء الوفد
زايد ونقاش مع احد اعضاء الوفد
السفير نذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة
مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار
مسئولين ليبيين فى أستقبال الوفد العربى
أعضاء الوفد العربى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة