قال الدكتور حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن تركيز الإدارة الأمريكية الآن على خطر تنظيم (داعش) هى محاولات مكشوفة لوضع الموضوع الفلسطينى، بالثلاجة لفترة إضافية من الوقت.
وأضاف عميرة ـ فى لقاء مع إذاعة (موطنى) الفلسطينية المحلية أمس السبت ـ “ إن الرد الأمريكى على الخطة الفلسطينية سلبى ، فالولايات المتحدة تعتبر التحرك الفلسطينى نحو مجلس الأمن الدولى خطوة أحادية الجانب ، لذا تعترض عليه وترفض أى توجه إلى المؤسسات الدولية الأخرى ، بما فيها محكمة الجنايات الدولية” .
وتابع "سيجرى طرح مشروع قرار كمشروع فلسطينى عربى على مجلس الأمن الدولى ، قرار ملزم بإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمنى محدد ، وأن تكون المفاوضات منذ البداية على ترسيم حدود الرابع من يونيو" .
وقال عميرة “ حان الوقت لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وليس التفاوض حول هذه القرارات كما جرى فى السابق ، فالمجتمع الدولى مطالب بتنفيذ القرارات التى اتخذها ، وترسيم حدود الدولة الفلسطينية ، أما الاتفاق على تفاصيل الانسحاب فسيجرى فيما بعد” .
وأشار إلى طلب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خطة زمنية إضافية من أجل دراسة ما وصفه (بالتوازن ما بين الدولة الفلسطينية وما بين الأمن الإسرائيلي) .. قائلا “ لقد ثبت فشل هذه المعادلة طيلة السنوات الماضية حيث سيطر الأمن الإسرائيلى على الأجواء وازدادت قائمة المستوطنات ، فهو أمن واسع جدا ولا يمكن موازنته بالحاجات المنطقية للشعب الفلسطينى” .
مسئول فلسطينى: تركيز واشنطن على خطر داعش سيضع قضيتنا بـ"الثلاجة"
الأحد، 14 سبتمبر 2014 03:10 ص