مدير بنك البركة لـ cnn: البنوك الإسلامية تريد المشاركة بمشروع القناة

الأحد، 14 سبتمبر 2014 08:23 م
مدير بنك البركة لـ cnn: البنوك الإسلامية تريد المشاركة بمشروع القناة عدنان يوسف المدير التنفيذى لمجموعة البركة المصرفية الإسلامية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عدنان يوسف، المدير التنفيذى لمجموعة البركة المصرفية الإسلامية والرئيس السابق لاتحاد المصارف العربية، إلى الاستفادة من السيولة الضخمة المتوفرة لدى المصارف العربية والإسلامية بالمشاريع المنطقة العملاقة مثل قناة السويس والجسر بين البحرين والسعودية.

واعتبر أن اندفاع الدول نحو الصكوك الإسلامية دليل ثقة بالمنتجات والبنوك الإسلامية التى رأى أنها قادرة على تجاوز اختبار "بازل 3"، كما أكد مراقبة البنوك العربية للحسابات المرتبطة بداعش.

وقال يوسف، فى حوار مطول مع CNN بالعربية حول أبرز التطورات الاقتصادية بالمنطقة والعالم وخطوات "مجموعة البركة" معلقا على الاندفاع العالمى إلى أسواق الصكوك، بعد خطوات بريطانيا والشارقة وهونغ كونغ وسلطنة عُمان: "هذا يدل على أن التجربة الخاصة بالبنوك الإسلامية بدأت تأخذ حيزا جيدا عالميا، كما أن النظرة للبنوك والمنتجات باتت إيجابية بعكس السنوات الماضية التى كان فيها نوع من الحذر نتيجة عدم فهم تلك المنتجات وقصر عمر التجربة".

وحول شهادات قناة السويس واعتمادها كطريقة لتمويل ذلك المشروع العملاق قال يوسف: "على المستوى الفنى، كنت أفضل لو أن البنوك أعطيت فرصة المساهمة فى تمويل قناة السويس، وأنا كرئيس مجلس إدارة بنك مصرى هو البركة – مصر كنت أتمنى لو تركت لنا فرصة المشاركة فى هذا المشروع لأن البنوك القومية يجب أن تتمكن من المساهمة فى المشاريع القومية، كما أن لدى البنوك الإسلامية مستويات تمويل جيدة يمكنها توظيفها فى مشاريع مماثلة."

وتابع موضحا: "على المستوى الفنى، كنت أفضل طرح تلك الشهادات على طريقة الشرائح لأن المبلغ المستهدف، وهو 60 مليار دولار، أى ما يعادل 8.3 مليارات دولار، مبلغ ضخم، وكان من الأفضل الحصول عليه عبر طريقة الشرائح."

وعن الجسر الجديد الذى أعلنت الرياض والمنامة عزمهما إقامته بين البلدين قال يوسف: "أفضل تغطية تكلفة الجسر الجديد بين البحرين والسعودية المقدرة بخمسة مليارات دولار من خلال شريحتين، تخصص الأولى للمصارف التقليدية والإسلامية، فى حين تترك الثانية للحكومتين، السعودية والبحرينية، علما أن الجسر الأول ممول بالكامل عبر الحكومتين. فالبنوك الخليجية بحاجة لمشاريع عملاقة من هذا النوع من أجل توظيف الأموال الكبيرة الموجودة لديها عوض نقلها إلى الخارج."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة