م.السيد حنفى يكتب: متى يصبح الفقراء على رأس أولوياتك يا معالى الوزير؟

الأحد، 14 سبتمبر 2014 12:24 م
م.السيد حنفى يكتب: متى يصبح الفقراء على رأس أولوياتك يا معالى الوزير؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكتب إليك معالى الوزير الخلوق الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان، وأنا أعلم علم اليقين أنك تريد إصلاح المنظومة الصحية فى مصر، وتعمل جاهدًا لهذا؛ لحبك الشديد لهذه الوزارة.

معالى الوزير نظرة إلى المريض المصرى المطحون المفروم المعدم المهمش المثقل بالأمراض الكثيرة، والذى لم يجد من يرفق به ويحنو عليه فى السابق، والذى يعامل حتى الآن معاملة الدرجة الثانية، وهذا عندما يعالج على نفقة الدولة، وهذا حق كفله له الدستور والقانون، ولا أحد كان ما كان يمن عليه بهذا العلاج.

معالى الوزير القرار يخرج للمريض بالعملية المطلوبة له بالدرجة الثانية، وهذا ما يجعله ينتظر فترات تصل إلى ثلاثة أشهر أو أكثر فى بعض الأوقات لحين توفير سرير له يعالج عليه حين يخرج من العملية الجراحية الخاصة به، لأنه قرار على نفقة الدولة، ولأنه يعامل معاملة الدرجة الثانية كمواطن، أما الدرجة الأولى والممتازة والأجنحة لمن يعالج بماله الخاص، والقادر على دفع التكاليف، والمحسوبية التى ابتلينا بها فى مصر على مدار الأزمنة، والتى لم تتغير بعد ثورتين !!..لك الله يا مواطن يا مريض يا فقير.

والسؤال الذى أطرحه على معاليكم الآن:

لماذا تصرون على تصنيف المواطن المطحون المعدم المهمش المهمل المثقل بالأمراض والذين تقومون بعالجه على نفقة الدولة على أنه مواطن مريض من الدرجة الثانية؟!.. أليس هذا مواطن مصرى كفل له الدستور والقانون أن يعالج كأى مواطن يملك أموال ونفوذ ووساطة ومحسوبية؟!.. أم يظل المريض المصرى المطحون الفقير المعدم درجة ثانية فى نظركم وتصنيفكم بعد ثورتين.

يا معالى الوزير، المريض الفقير أجعله مواطنًا من الدرجة الأولى، وضعه ضمن أولوياتك، ولا تجعله ينتظر شهور، لكى يقوم بعملية جراحية تنقذه، لأنه مصنف عندكم مواطن درجة ثانية، يا معالى الوزير هؤلاء معظمهم فقراء مطحونين معدمين تحت خط الفقر بمراحل، ولا يملكون إلا صحتهم العائل الوحيد لهم بعد الله عز وجل.. ارحموهم من الانتظار شهور، حتى يجد سريرًا يعالج عليه فى درجته، وتصنيفه أنه مواطن من الدرجة الثانية.. على الرغم من أن المستشفيات التى تعالج المواطن صاحب قرار نفقة الدولة يكون بها أسرة كثيرة ليس عليها مرضى ولكن هذه الأسرة تنتظر الأغنياء القادرين والذين لهم وساطة ومحسوبية.

حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يهمل هذا المواطن المريض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة