ليلى إسكندر: إرادة سياسية لاستخدام الطاقة الشمسية لخفض الانبعاثات

الأحد، 14 سبتمبر 2014 09:04 م
ليلى إسكندر: إرادة سياسية لاستخدام الطاقة الشمسية لخفض الانبعاثات وزيرة الدولة للتطوير الحضارى والعشوائيات الدكتورة ليلى إسكندر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزيرة الدولة للتطوير الحضارى والعشوائيات الدكتورة ليلى إسكندر، إن الحكومة المصرية لديها رؤية واضحة تدفع الأمور للأمام وهناك إرادة سياسية فى قطاعات متعددة من بينها الدفع نحو استخدام الطاقة الشمسية لخفض الانبعاثات بينما يتم جمع وتقاسم المعلومات والخرائط مع الجهات الحكومية الأخرى فضلا عن دعم توجه نحو اللامركزية .

جاء ذلك فى كلمتها التى ألقتها اليوم فى حوار حول وضع إطار عمل عالمى للحد من مخاطر الكوارث بحلول عام 2015 المنعقد فى شرم الشيخ.

وأضافت أن مجلس الوزراء قرر تخصيص 20 فى المائة من الإسكان الاجتماعى لمجال العشوائيات و25 فى المائة من الضرائب العقارية لتمويل العشوائيات و30 فى المائة من حصيلة إقامة الإسكان الفاخر فى المجمعات العمرانية الجديد للعشوائيات، مؤكدة السعى للقضاء على الفقر فى مصر .

من جهتها، قالت المستشار الخاص لأمين عام جامعة الدول العربية للتغيرات المناخية الدكتورة فاطمة الملاح إن 361 مليون نسمة فى العالم العربى يعيشون على 4 فى المائة من مساحة المنطقة وأن 70 فى المائة من السكان يعيشون فى مناطق ساحلية وهى تقدر بـ33 ألف كيلومترا .

وأضافت أن 57 فى المائة من السكان يعيشون فى المدن وقد تزيد فى بعض الدول إلى 80 فى المائة، مؤكدةً إزدياد الأخطار الجيوليوية من بينها المناخ والعواصف الرملية.. مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن التغير البيئى يسير بوتيرة أسرع فى المنطقة العربية عن باقى المناطق .

وأفادت بأن المنطقة العربية تعانى من جفاف شديد من المياه و14 فى المائة من مساحة الأراضى صالحة للزراعة وحاليًا يتم زراعة 5 فى المائة منها فقط ونصيب الفرد من الأراضى الصالحة للزراعة تقدر بخمس هكتار، لافتة إلى خسائر الاقتصاديات العربية من جراء الكوارث الطبيعية تقدر بـ20 مليار دولار فى 30 عاما الماضية .

وحذرت الملاح من أن الكوارث الطبيعية تضاعفت بثلاث مرات خاصة الأحداث المناخية والفيضانات والأعاصير المدارية، مضيفة أن المنطقة العربية تعانى من ارتفاع درجات الحرارة منذ مطلع القرن 21 بينما شهد المشرق العربى والمغرب العربى زلازل وعواصف ترابية غير أوقاتها الموسمية .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة