يسع المكان البسيط ماكينة هى الأولى من نوعها فى العالم تمكنت من الحصول على منحة أكاديمية البحث العلمى.. وجائزة المبتكر الشاب التى ترعاها جمعية نهضة المحروسة.. وجائزة أفضل مشروع له أثر اجتماعى من مسابقة منتدى المشاريع العربى لرواد الأعمال أو "MIT" التى تنافست فيها مشاريع من كل الوطن العربى شهر مايو الماضى.
الشباب الذين تخرجوا قبل شهور فقط من الكلية، يعملون الآن بجهازهم على نطاق ضيق فى مقر جديد وشركة صغيرة أسسوها بعنوان "جذور"، ويستعدون بالتنقل بجهازهم الجديد فى القرى الفقيرة التى تمتلك ثروة من النخيل ومن سخف النخيل المهدر والذى يشكل التخلص منه عبئا عليهم كل عام.
ويحكى محمود شريف المسئول عن تطوير المشروع، كان هدفنا نطور حاجة تخدم المجتمع وتحل مشكلة حقيقية فيه، وفى نفس الوقت يكون استخدامها سهلا، وده تقريبا اللى لقيناه متوفرا فى مشروعنا، خصوصا أن مصر واحدة من أكبر وأشهر الدول فى زراعة النخيل، لكنها من أقل الدول فى صناعة الخشب وبنستورد كميات خشب مهولة كل سنة.
والتقط طارق زينه مسئول الإنتاج فى "جذور"، أطراف الحديث" المشرف على المشروع كان دكتور حامد الموصلى، أستاذ هندسة ميكانيكا الإنتاج بجامعة عين شمس، وهو كان الداعم الرئيسى لنا مع التقدير الذى حصدناه من كل المسابقات.
وأشار "شريف": "الماكينة" بتعتمد على الكهرباء لكن بتاخد الكهرباء بس عشان تقدر تستخدم قوة ضغط الهواء فى كل شغلها، وده بيخليها موفرة للطاقة بشكل كبير، وكمان محافظة على البيئة لأنها ما بتشتغلش ببنزين أو جاز أو أى من الوقود اللى بيكون ليه عوادم ومخلفات مضرة.

ماكينة "جذور" فى موقع عمل

أعضاء "جذور" أثناء تجريب الماكينة

المشروع أثناء حصوله على جائزة MIT

عينة من الأخشاب والمنتجات

صورة قريبة للماكينة

أعضاء "جذور" أثناء وجودهم فى MIT
موضوعات متعلقة..
بالصور.. فنان يزين شوارع جنوب أفريقيا بمقاعد متعددة الاستخدام يمكن طيها