قال الدكتور محمد رمضان المعالج النفسى، محذرا من التحدث مع الأصدقاء عن الحياة الشخصية، فهو أمر خطير وعادة لا يمكنه التخلص منه فيما بعد، فتلتصق بالشخص وتصبح أسلوبا فى حياته، ولا يمكنه التخلى عنها مستقبلا.
وتابع "رمضان" أن الإنسان يمكنه التعبير عما بداخله من أسرار من أجل التفريغ النفسى والوجدانى وحتى لا ينفجر، ولكن لعدد قليل جدا ممن يثق بهم، ويفضل أن يكون شخصاً واحداً، سديد الرأى، قوى التفكير، من أقارب الشخص أو أصدقائه الحميمين، وسبق أن قام بتجربتهم فى مواقف مشابهة ولم يفشوا أسراره، وكانوا على قدر كبير من حسن التصرف والمسئولية .
وأكد "رمضان" أن حديث الشخص عن أسراره يجب أن يكون فى أضيق الحدود وعند الضرورة الملحة فقط، مثل حالات الاقتراب من الانهيار أو الرغبة الملحة فى التهدئة النفسية والتحدث مع الآخرين، مشدداً على ضرورة الحذر بسبب معاناة الكثيرين من الحقد والحسد، وحب إيقاع الغير فى المشاكل، وفضح الأسرار، ولذا يجب اتباع النصائح التالية:
• قم بتمرين نفسك على كتمان الحديث، حتى فى أشد حالاتك انهيارا أو ضيقا .
• لا تلجأ إلى صديق جديد أو شخص يظهر عليه معالم الاتزان، لا تنخدع بالآخرين.
• فى حالة الضرورة الملحة يمكنك اللجوء إلى الأشخاص المعروفين بالحكمة، والذين عاشرتهم لسنوات وقمت بتجربتهم فى مواقف عديدة وكانوا أهلا للثقة .
• تذكر جيدا أيضا أن حياتك الشخصية قد يكون فيها ما يخص أشخاص آخرين، وليس من حقك أن تفشى أسرارهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة