سفير مصر بالبوسنة والهرسك يلتقى المفتى العام لتعزيز التعاون بين البلدين

الأحد، 14 سبتمبر 2014 04:00 م
سفير مصر بالبوسنة والهرسك يلتقى المفتى العام لتعزيز التعاون بين البلدين وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اليوم ياسر العطوى السفير المصرى فى البوسنة والهرسك، بفضيلة الإمام حسين كفازوفيتش رئيس العلماء، ومفتى عام البوسنة والهرسك، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات الدينية ومع المشيخة الإسلامية فى البوسنة.

واطلع السفير المصرى الشيخ "كفازوفيتش" على مجمل التطورات الإيجابية التى تشهدها البلاد فى الفترة الأخيرة من تحسن الوضع الأمنى بشكل مضطرد، والاستقرار السياسى وقرب انعقاد الانتخابات البرلمانية، والبدء فى تنفيذ عدد من المشروعات القومية العملاقة التى تهدف إلى محاربة الفقر ورفع مستوى معيشة المواطنين وتخفيض معدلات البطالة، مشيراً إلى الثقة الكبيرة التى أولاها الشعب المصرى للرئيس عبدالفتاح السيسى، وقناعة المواطنين وثقتهم بقدرة سيادته والحكومة الحالية على تخطى التحديات الكبيرة التى تواجه مصر بنجاح فى ظل تصميم قيادة البلاد على تحقيق النهضة الحقيقية والتحول الديمقراطى إعلاءً لمصلحة المواطن المصرى، وكذا الحفاظ على ودعم مكانة مصر المشهودة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد السفير العطوى لفضيلة المفتى على الأهمية التى يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير وتجديد الخطاب الدينى فى مصر والعالم العربى والإسلامى، لنشر تعاليم الإسلام الحقيقية السمحة القائمة على الوسطية ومحاربة الفكر التكفيرى المتطرف، مشيراً إلى المبادرات التى يقوم بها الأزهر الشريف ودار الإفتاء على المستوى الدولى فى هذا الصدد وأبرزها زيارة فضيلة مفتى الديار المصرية إلى البرلمان الأوروبى الأسبوع الماضى والمحاضرة التى ألقاها فضيلته حول الوسطية فى الإسلام والتى لاقت اهتماماً كبيراً، كما نوه السفير العطوى إلى أهمية تبنى المشيخة الإسلامية فى البوسنة لعدد من الخطوات الهادفة إلى تدعيم الفكر الإسلامى المستنير فى أوساط المسلمين فى البوسنة وخصوصاً فئة الشباب منهم لإبعادهم عن أية تأثيرات سلبية ومغلوطة تحاول تنظيمات التطرف والإرهاب بثها فى عقولهم ووجدانهم وأن الأمر يستدعى جهداً حقيقياً ومنسقاً على كافة الأصعدة.

من ناحيته، أوضح مفتى البوسنة حرصه على متابعة التطورات الإيجابية التى تشهدها مصر، مشيراً إلى المكانة الكبيرة التى تمثلها مصر لمسلمى البوسنة كداعم لاستقرار هذا البلد وكمنارة لنشر مبادئ الإسلام السمح، وأنه شخصياً يشعر باعتزاز كبير لكونه عالما أزهريا ويحمل كل مشاعر المودة والمحبة لشعب مصر، معرباً عن سعادته البالغة باستمرار لعب مصر لدورها الإقليمى والدولى البارز والمشهود، وهو ما دلل عليه بالجهود المصرية الضخمة لوقف العدوان على غزة، متمنياً أن يكون التدخل المصرى، المساند والمتبنى دائماً للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين المشروعة، بداية لمقاربة شاملة تقودها مصر للتوصل إلى اتفاق يتيح حصول الفلسطينيين على كافة حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة