أكد الدكتور يسرى رستم، أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، أن هناك دواءً جديدا لعلاج سرطان المستقيم المتأخر وهو دواء "الأوكساليبلاتين"، والذى يقضى على سرطان المستقيم دون الحاجة لاستئصال الشرج وتجنب المريض المضاعفات الخطيرة الناجمة عن استئصال الشرج.
وقال إن الدراسات أثبتت أن استخدام العلاج الإشعاعى المصاحب للعلاج الكيماوى ما قبل إجراء الجراحة فى حالات سرطان المستقيم المتأخر، ثم إعطاء علاج كيماوى لمدة أربعة أشهر بعد إجراء الجراحة يزيد من فرص الشفاء.
وأضاف: "أثبتت الدراسة فعالية استخدام دواء الأوكساليبلاتين، مما يحسن من معدلات الحياة بدون مرض عندما تم قياسها بعد المتابعة لمدة 3: 5 سنوات فقد منع حدوث ارتجاع للمرض فى حدود 80% بعد أن كانت 75% تقريبا، وهذا الفارق ذو دلالة إحصائية، مما حسن من معدل إجراء العمليات لاستئصال منطقة الورم بدون إجراء استئصال للشرج، وذلك أتاح لجزء كبير من المرضى الاحتفاظ بالطبيعة دون استخدام تحويل القولون وتجنب استخدام كيس للبراز، وذلك يعتبر تحسنا كبيرا فى نوعية حياة المرضى بعد السيطرة على المرض.
موضوعات متعلقة:
أخر صيحات التكنولوجيا فى الطب.. جهاز يتصل بالآيفون ليكشف عن السرطان والإيدز خلال دقائق.. وتطبيق يعزز فرص الإنجاب.. وطرح أجهزة لمتابعة الضغط والسكر "وايرلس".. وهاتف مبتكر يحل بديلاً لأطباء شلل الرعاش
دواء جديد لعلاج سرطان المستقيم يجنب المريض استئصال الشرج ومضاعفاته
الأحد، 14 سبتمبر 2014 03:08 م