داود عبدالسيد فى ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية: لست أستاذا ومصر تعانى من أزمة منذ67.. والمرأة لم ولن تكن عورة والحديث عن العرى كلام فارغ.. وأرفض محاولات تشويه ثورة يناير

الأحد، 14 سبتمبر 2014 03:22 م
داود عبدالسيد فى ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية: لست أستاذا ومصر تعانى من أزمة منذ67.. والمرأة لم ولن تكن عورة والحديث عن العرى كلام فارغ.. وأرفض محاولات تشويه ثورة يناير داود فى الندوة
الإسكندرية - محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المخرج داود عبدالسيد إنه لا يعتبر نفسه أستاذا فى الإخراج ولا يشعر بذلك، وأن ذلك ليس من باب التواضع بل لوصف الأمور كما يجب، وأنه مازال يتعلم وليس لديه إجابة عن جميع الأسئلة كما يفعل الأساتدة.
جاء ذلك خلال ندوة تكريم المخرج ضمن فعاليات الدورة الـ٣٠ لمهرجان الإسكندرية السينمائى والتى أقيمت ظهر اليوم الأحد، وأدارها الناقد أحمد شوقى.
وأضاف داود أنه سعيد بالتكريم من المهرجان وتوجه بالشكر إلى الحضور الذى حرص على التواجد بالندوة.
وعن تعاونه مع الموسيقار راجح داود ومهندس الديكور أنسى أبوسيف فى أفلامه، قال داود إنه يتمنى أن يعمل مع طاقم فنى ثابت، لكن ذلك قد لا يتحقق كثيرا بالنسبة لمديرى التصوير، لكنه من الممكن أن يتحقق فى الديكور أو الموسيقى التصويرية.
وأشار داود إلى أن أنسى أبوسيف يبذل جهدا كبيرا فى أعماله ولا يختار إلا العمل الجيد الذى يحقق طموحه الفنى، وهو متميز ومبدع فى أعماله وكذلك راجح داود.
وقال المخرج إن مصر تعانى من أزمة منذ عام ١٩٦٧ عقب الهزيمة، وأنها ليست مجرد هزيمة عسكرية وإنما هزيمة حضارية أسبابها سياسية، وإنه فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تنازل الشعب عن كل شىء من أجله، وهنا مكمن الخطورة لأن مصائر الشعوب لا ينبغى أن تقتصر على شخص واحد، موضحا أننا لم نتخلص من ذلك بعد، وحتى الآن نحمل مصائرنا لشخص واحد.
وحول اهتمامه بالطبقة الوسطى فى أفلامه، أشار داود إلى أن هذه الطبقة منذ عام ١٩٥٢ وجدت نفسها أنها محصورة فى دور التابعة التى تعتمد على شخص واحد فقط، وهو ما يتضح فى فيلمه "البحث عن سيد مرزوق".

وأضاف داود أنه من المبدعين المؤمنين بسينما المؤلف، وهو التوجه السينمائى الذى ظهر فى السبعينيات من القرن الماضى، وأنه لا يعيب على السينما التجارية لأنها أمر ضرورى ويجب أن تكون موجودة، وعلى ضفافها توجد الأفلام الأخرى.
وحول المرأة فى سينما داود، قال المخرج إن بؤرة الصراع هو المرأة، وما هو وضع المرأة فى القانون وكل ما يتعلق بعلاقة المرأة بالرجل والكثير من الأسئلة حول ذلك، وبالنسبة له شخصيا فإن المرأة كائن إنسانى مثل الرجل تماما، وأن الست ليست "حرمة" بل هى إنسان، وأشار إلى أنه لا يعتبر جسم المرأة عورة، وليس ضد العرى، وأنه فى أفلامه لا يدين بالمرأة أو الرجل.
وأشار داود إلى أنه ليس لديه مشروع فنى حول ثورة 25 يناير، مؤكدا أنها ثورة حقيقية ويرفض محاولات تشويهها، حيث قامت على نظام وسياسات خاطئة وأنه لو تحمس لمشروع عن الثورة سيكون فيلما ساخرا عن محاولات الإعلام تشويه الثورة.
وقال إنه يرفض الرقابه على المصنفات الفنية، فهى تحاصر الأفكار، وتقيد المبدعين، متسائلا كيف لدولة أن تمنع اشخاصا بالغين من مشاهدة عمل فنى، فكل شخص قادر على تحديد ما يشاهده ومالا يشاهده، قائلا: الرقابة جاهلة وغاشمة وبربرية، وأخشى إذا تم تغيير قانون الرقابة أن يتحول للأسوء.
وحول رأيه فى الأوضاع السياسية الحالية قال داود إن بقاء النظام الحالى مع العمل على إصلاحه، والوقوف بجانبه، وأنا ضد كل الدعوات لتغييره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة